كان - أ ف ب - تشهد المدن الكبيرة في العالم اكتظاظاً سكانياً خانقاً، ويتوقع الخبراء أن تزداد كثافة، وأن يعيش نحو 70 في المئة من سكان العالم في المدن بحلول عام 2050. وسيشكل ذلك عبئاً كبيراً على البنى التحتية والبيئة، وتحدياً كبيراً لمخططي المدن ومطوريها ورؤساء البلديات الذين اجتمعوا هذا الأسبوع في منتدى السوق الدولية للعاملين في مجال العقارات. في عام 1900، كان نحو 14 في المئة من سكان العالم يعيشون في المدن، وبحلول عام 1950 ارتفعت هذه النسبة الى 30 في المئة وهي تبلغ اليوم 50 في المئة. وهناك أكثر من 400 مدينة يفوق عدد سكانها المليون، و19 تضم أكثر من 10 آلاف نسمة، وفق ما قال روبرت بيتو، رئيس المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين خلال مؤتمر في إطار منتدى السوق الدولية للعاملين في العقارات. وتتوقع دراسة أجرتها شركة «سيتي غروب» ان تكون لندن وشيكاغو وطوكيو ونيويورك ولوس أنجليس وهونغ كونغ وساو باولو ومكسيكو سيتي وشنغهاي وبوينس آريس ومومباي وموسكو من بين المدن الكبرى الأسرع نمواً بحلول منتصف العقد المقبل. ويرجح أن يضخم التغيير المناخي هذه المخاطر، كما أن ثماني إلى عشر مدن كبرى في العالم معرضة في شكل دائم للزلازل بما فيها اسطنبول في تركيا.