كشفت منظمة الصحة العالمية أن تفشياً لمرض الطاعون أودى بحياة 20 شخصاً خلال شهر في مدغشقر، مع إصابة 84 آخرين بالمرض. وأشارت المنظمة إلى أن حوالى نصف الحالات المعروفة والتي يبلغ عددها 104 حالات التهاب رئوي. وقالت إنها تخشى من احتمال تفاقم هذا التفشي، لأن موسم الطاعون الذي يعد مرضاً مستوطناً في مدغشقر، بدأ للتو ويستمر حتى نيسان (أبريل) الماضي. ويتم في المتوسط الإبلاغ عن 400 حالة إصابة سنوياً. وقال الناطق باسم المنظمة طارق جاساريفيتش للصحافيين في جنيف الجمعة الماضي، إن «من بين المناطق المنكوبة العاصمة تناناريف ومدينتي ماجنكا وتواماسينا الساحليتين» . وعادة ما يصاب الإنسان الذي يلدغه برغوث حامل للمرض بما يعرف ب «الطاعون الدبلي» الذي يسبب تورم الغدد الليمفاوية ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية. لكن الشكل الأكثر خطورة من الالتهاب الرئوي يغزو الرئتين، ويمكن أن يفتك بإنسان خلال 24 ساعة إذا لم يتلق علاجاً. وينتشر الطاعون في شكل أساسي من طريق الفئران الحاملة للبراغيث.