رداً على الخبر المنشور في «الحياة»، العدد «17484»، بتاريخ «13 ربيع الأول 1432ه»، (16 شباط/ فبراير 2011)، بعنوان «التدريب المهني» تحرم منسوباتها من الإجازات خلال الأسبوع الماضي». نريد التأكيد على أن المؤسسة، ممثلة في إدارة التدريب التقني للبنات، حريصة كل الحرص على سير العملية التدريبية بشكلها النظامي، إذ تخضع الأنظمة إلى أن التدريب ثلثي بالمؤسسة، وهو ما يجعل الإجازات لا تتوافق مع إجازات نصف العام الدراسي للتعليم العام، وقد لوحظ في هذه الفترة كثرة الغياب بأعذار طبية غير نظامية، ما يتسبب في إرباك الجدول التدريبي، بل إن بعض المعاهد تتوقف فيها العملية التدريبية بجميع التخصصات في تلك الفترة، نتيجة غياب المدربات مع أبنائهن، ورغبة منا في ضبط تجاوزات هذه الفترة رفع تعميم لعميدات المعاهد خاص بالمدربات، ينص على أنه لن تقبل الإجازات المرضية إلا ما كان منها مطابقاً للائحة الخدمة المدنية. وتوضيح لما جاء في صحيفتكم أن التدريب التقني قام بالخصم على المتغيبات، فإننا نؤكد أنه لم يتم الخصم، بل إنه لم تُرفع إلى الآن الأعذار، ولا حصر الغياب، ولم يتم التعامل معه رسمياً. كما نريد التوضيح أن جميع المدربين والمدربات تصرف لهم مميزات إضافية، مثل20 في المئة بدل ارتباط بسوق العمل، وهذه المميزات تمنح لهم في مقابل عدم تمتعهم بالإجازات التي لا تتناسب مع برامجهم. وحدة العلاقات العامة والإعلام إدارة التدريب التقني للبنات