لندن - رويترز - تعافى الين بعدما دفعه صباح أمس، الزلزال الذي هز اليابان إلى أدنى مستوياته أمام الدولار في أسبوعين، ويتوقع أن يبقى متقلباً بسبب مخاوف المستثمرين في الأجل القصير في شأن أثر الزلزال على الاقتصاد الياباني الذي يواجه صعوبات. ودفعت مخاوف النمو المستثمرين إلى الحد من المخاطرة وإلى بيع العملات ذات العائد الأعلى وشراء الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً، وسط حديث عن احتمال وصول تحويلات من الخارج لإصلاح الأضرار، ما شكل دعماً للعملة اليابانية. وأشار المتعاملون إلى أوامر بيع لوقف الخسائر عند 82 يناً، بينما بقي مستوى الدعم القصير الأجل للدولار، ولأدنى مستوى سجله في السابع من آذار (مارس)، عند 81.95 ين. وتراجع الدولار 0.8 في المئة إلى 82.17 ين، مبتعداً عن أعلى مستوى له في أسبوعين والبالغ 83.29 ين، سجله في التعاملات الآسيوية. وبدد اليورو مكاسبه التي حققها في أوائل التعاملات أمام الين، منخفضاً واحداً في المئة إلى 113.17 ين. وخسرت العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار بنسبة 0.2 في المئة إلى 1.3764 دولار. المعادن من جهة أخرى، تر اجعت أسعار الذهب مع أسعار النفط، لكنها وجدت دعماً بعد الزلزال ومخاوف المستثمرين في شأن الاضطرابات في الشرق الأوسط. ويتجه الذهب إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مطلع كانون الثاني (يناير) بعد تراجعه نحو 30 دولاراً منذ تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق عند 1444.40 دولار للأونصة منذ أيام. وبلغ سعر الأونصة في السوق الفورية 1409 دولارات، مقارنة ب1412.59 دولار في إغلاق أول من أمس. وتراجعت الفضة من 35.25 دولار للأونصة إلى 34.46 دولار، بعد أن سجلت أعلى سعر منذ 31 سنة بلغ أكثر من 36 دولاراً قبل أيام. وبلغت أونصة البلاتين 1761.49 دولار مقارنة ب1760.24 دولار أول من أمس، بينما تراجع البلاديوم من 765.50 دولار للأونصة إلى 744.97 دولار.