طوكيو – أ ب، رويترز - أبدلت الولاياتالمتحدة ديبلوماسياً بارزاً يشرف على ملف اليابان في الخارجية الأميركية، لمزاعم بإدلائه بتصريحات مسيئة الى سكان جزيرة أوكيناوا التي تستضيف قواعد عسكرية للقوات الأميركية جنوب البلاد. أتى ذلك بعدما نقلت وسائل إعلام يابانية عن كيفن ماهر مدير مكتب شؤون اليابان في الخارجية الأميركية، قولة لطلاب أميركيين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي إن سكان جزيرة أوكيناوا كسولون واستغلوا استضافتهم القاعدة الأميركية ل «التلاعب» و «الابتزاز». واعتبرت الخارجية اليابانية أن تصريحات ماهر ضارة، معربة عن أسفها. وقضية القواعد العسكرية الأميركية في أوكيناوا عنصر توتر في العلاقات بين الدولتين الحليفتين، إذ يشتكي سكان الجزيرة من الضجيج الذي تصدره، إضافة الى تورّط جنود أميركيين في جرائم اغتصاب. وأعلنت الخارجية الأميركية أن ماهر أُبدل براست ديمينغ نائب رئيس البعثة الأميركية في طوكيو، مشيرة الى أن ماهر سيواصل عمله في الوزارة. وأعرب كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، للحكومة اليابانية عن أسفه لتلك التصريحات، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة «تكنّ منتهى الاحترام لسكان أوكيناوا». ووصف كامبل الذي يزور طوكيو، ديمينغ بأنه «صديق قوي لليابان»، مشيراً الى أن السفير الأميركي لدى اليابان جون روس توجّه إلى أوكيناوا ليعتذر من سكانها.