تعقد الحكومة الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمدالله الثلثاء المقبل في قطاع غزة، إيذاناً بتسلمها المسؤولية هناك بعد أسبوع من حل حركة حماس اللجنة الإدارية، وفق ما أعلن الناطق الرسمي للحكومة يوسف المحمود في تصريح نقلته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) اليوم وكتب الحمدالله على صفحته الرسمية في «فايسبوك»: «سأتجه إلى قطاع غزة الاثنين المقبل على رأس الحكومة وبرفقة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية كافة»، داعياً كل الأطراف الفلسطينية إلى «التركيز على المصلحة الوطنية لتمكين الحكومة من الاستمرار بالقيام بوظائفها على النحو الذي يخدم المواطن الفلسطيني». أما المحمود فأوضح أن «رئيس الوزراء رامي الحمدالله وأعضاء الحكومة، بالتشاور مع الرئيس محمود عباس سيتجهون الاثنين المقبل إلى قطاع غزة للبدء بتسلم مسؤوليات الحكومة بعد إعلان حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في المحافظات الجنوبية»، مؤكداً أن «الحكومة تبذل كل الجهود من أجل الإيفاء بالالتزامات الوطنية، وفي مقدمها إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، من أجل ضمان مواجهة الظروف الخطرة التي يمر بها شعبنا، وقضيتنا الوطنية». وأعلنت «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، موافقتها في 17 أيلول (سبتمبر) الجاري على حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ورحب عباس وحركة «فتح» والفصائل والهيئات والمنظمات الأهلية بقرارات «حماس».