أكد عضو هيئة التحقيق والادعاء العام في الرياض الدكتور يوسف المهوس أن «الهيئة» تحقق في 3 قضايا ابتزاز أسبوعياً أي ما يعادل 120 قضية سنوياً. وأضاف خلال الجلسة الختامية لندوة «الابتزاز.. المفهوم.. الأسباب.. العلاج» التي أقيمت في جامعة الملك سعود أمس، أن قضية الابتزاز تعتبر على نقطة تماس مع الضرورات الخمس التي أمرت الشريعة بالحفاظ عليها، ومن أظهرها ضرورتا الحفاظ على المال والعرض، لافتاً إلى أن «هيئة التحقيق» نظمت ورش عمل لتعريف المحققين بكيفية التعامل مع هذه القضايا وأدلتها. من جهته، دعا رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في فرع حي النسيم بالرياض المتخصص في الجرائم المعلوماتية أحمد البرقان، النساء إلى عدم وضع صورهن على الهواتف النقالة حتى لا يلتقطها ضعاف النفوس، مشدداً على أهمية إبلاغ أي فتاة أقرب مركز لهيئة الأمر بالمعروف عند تعرضها للابتزاز ليتسنى التعامل مع صاحب الجرم. وأضاف أن مراكز الهيئة تحرص على الستر على الفتاة وعلى أولياء «المبتزة» وسرعة التواصل لحل المشكلة بشكل سريع. وأوصى المشاركون في ختام أعمال الندوة بتوزيع مطويات على الطلاب تبين عقوبات المبتز، وتسيير رحلات علمية للطلاب إلى مراكز الشرطة و«هيئة الأمر بالمعروف»، بحيث يعرض عليهم شريط عن الابتزاز وكيفية القبض على المبتز، مشددين على ضرورة الحد من الإعلان عن قضايا الابتزاز والرفع إلى وزارة الثقافة الإعلام للنظر فيها. ودعوا جامعة الملك سعود إلى عقد دورات في آلية الضبط المعلوماتي وتدريب أعضاء الجهات المتخصصة.