لم تتوقع أم رامي أن يكون عجزها عن سداد الديون المتراكمة لإيجار منزلها، والتي وصلت إلى 14 ألف ريال، سبباً في نشوب مشكلات بينها وبين مالك العقار الذي يخيرها بين الدفع أو الطرد من البيت ومن ثم الحصول على حقوقه عن طريق القضاء. تقول أم رامي: «بدأت حالنا المادية تسوء بعد وفاة زوجي عام 1419ه، خصوصاً، أني لا أملك مورداً مالياً ثابتاً أستطيع من خلاله الإنفاق على أسرتي المكونة من ثلاثة أطفال». وتضيف: «ظل والدهم قبل وفاته بلا عمل ولفترة طويلة بسبب تدهور حاله الصحية التي أجبرته على ترك عمله في إحدى الشركات». مشيرة إلى أنها تعيش منذ 13 عاماً على صدقات المحسنين وهبات الجيران. موضحة أن صاحب السكن الذي تقطنه هي وأبناؤها كان يوقعها على أوراق تثبت حقه في المال الذي لم ندفعه له، وهو يطالب الآن بمستحقاته المالية كاملة، لمروره بأزمة مالية وانتقاله إلى العمل في مدينة أخرى». وتتابع: «منذ أن طالب صاحب المنزل بديونه المستحقة وأنا أعيش في حال خوف، خصوصاً أنه هدد بإبلاغ الشرطة في حال عدم سدادي الإيجار».