فور عودة العتيبي ومعه ابنته، شرع في البحث عن مركز متخصص للعلاج الطبيعي، فتم التقديم لمستشفى في جدة، إلا أن كلفة العلاج كانت باهظة جداً، «طلبوا مني 90 ألف ريال خلال ثلاثة أشهر، وحالي المادية لا تسمح بذلك، إذ تحملت من الديون ما لا يعلمه إلا الله»، مستدركاً بأن فاعل خير تكفل بعلاجها على نفقته، ولكن من دون أي تحسّن في حالتها. ويلفت الوالد الحزين إلى أنه «أثناء علاج ابنتي في جدة واجهت الكثير من الضغوط النفسية والأسرية فما عدت أتحمل الإرهاق النفسي، فأصبت بجلطة في القلب والحمد لله على كل حال، وكان ذلك نتيجة ارتفاع ضغط الدم وداء السكر الذي أصبت به». توقفت أحلام فهد عند شفاء ابنته، وغابت الابتسامة عن محياه، وباتت الأحزان رفيقة له في كل مكان، ولم يعد له من هدف في هذه الحياة سوى أن يشاهد ابنته وهي ترفل في ثياب العافية وتسير على قدميها، «أتمنى علاج ميعاد في الولاياتالمتحدة الأميركية، خصوصاً أنها في حاجة ماسة وسريعة إلى زراعة الخلايا الجذعية،.