تظاهر مئات النساء الفلسطينيات بالقرب من المجلس التشريعي في مدينة غزة أمس بدعوة من الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة. ورفعت النساء أعلاماً فلسطينية وطالبن «بإنهاء الإنقسام الداخلي الفلسطيني»، قبل أن يتوجهن في مسيرة الى مقر الأممالمتحدة غرب المدينة. ورددت المشاركات في التظاهرة هتافات تدعو الى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بين حركتي «فتح» و»حماس». ودعت المتظاهرات الى «المساواة بين الجنسين في الحقوق وإنصاف المرأة» التي يحد الكثير من القوانين والقرارات والعادات والتقاليد من قدرتها على القيام ببعض الأعمال أو التصرف بحرية. وطالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيان تلته إحدى النساء أثناء التظاهرة «بالإسراع في العمل على تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال». وأكد أن «المرأة الفلسطينية تسعى دائماً وأبداً لتكون عنوان الشرف، والرائدة في بيان السلم الأهلي، وتعزيز الحوار الداخلي، وإنهاء الانقسام». ودعا مجلس الأمن والأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية الى «العمل الجاد والفوري لإنهاء الحصار الظالم عن غزة، واعتباره جريمة ضد الإنسانية». وطالب الجهات الحقوقية «بالتحرك من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال».