شاركت 20 سيدة، في دورة تدريبية لرعاية الموهوبين والعناية بهم، بعنوان «في بيتنا موهوب»، نظمتها إدارة التدريب في القسم النسائي في «الندوة العالمية للشباب الإسلامي» في الخبر أخيراً. قدمت الدورة المدربة التربوية عائشة باوزير، التي قدمت فيها عدداً من مواقف الأبناء المتباينة في الحياة، فمنهم من هو «ملول»، و«الانطوائي»، و«غير الراضي» أو «المنتقد» و«كثير الأسئلة». وكشفت باوزير، أن «نسبة الأطفال الموهوبين من عمر سنة إلى خمس سنوات تصل إلى 90 في المئة، وتنخفض هذه النسبة في سن السابعة إلى 10 في المئة، لتصبح اثنين في المئة في سن الثامنة». وبينت أن «الطفل الموهوب يحتاج إلى تحفيز دائم، وبيئة مليئة بالمثيرات والتحديات، إضافة إلى الشعور بالأمان». كما كشفت عن عدد من خصائص الطفل الموهوب ومنها «تمتع الطفل بذاكرة جيدة، ولديه حب استطلاع، ويهتم في العلاقات بين السبب والنتيجة، وحب الفكاهة والمرح، ويفضل فك الأشياء وتصنيفها وتبويبها وإيجاد العلاقات بينها، ويستطيع تأليف القصص المشوقة والخيالية». وأضافت أن «الذكاء يختلف من طفل إلى آخر، فمنهم من لديه ذكاء لغوي، ونجد الطفل يتمتع بحصيلة لغوية ومهارات سمعية، وهو ما نجده عند الخطباء والشعراء، أو ذكاء رياضي، يتمثل في القدرة على التفكير والاستدلال العلمي، واستخدام الرموز والأرقام، ونجده عن الرياضيين والمهندسين، إضافة إلى الذكاء البصري والإيقاعي والاجتماعي». إلى ذلك، افتتح القسم النسائي في «الندوة العالمية»، أخيراً، مركز «الأمة النسائي» في حي الثقبة، الذي يهدف إلى «ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي الحنيف عند المرأة المسلمة، وتوعيتها بأمور دينها». وأوضحت مديرة المركز لولوة العمودي، انه «بلغ عدد المستفيدات من المركز مع أول أيام الافتتاح 120 سيدة، انخرطن في حلق تحفيظ القرآن الكريم، وتطبيق أحكام التجويد أثناء القراءة، التي تقام أيام السبت والأحد والثلثاء من كل أسبوع، إلى جانب المحاضرات، التي تقام في المجال الدعوي والصحي والتربوي، مرتين شهرياً.