خصّت مجلة «الآداب» اللبنانية عددها الجديد (1/2/3-2011) بالثورتين التونسية والمصرية وضمّنته ملفاً شاملاً ضمّ مقالات ولقاءات وشهادات. الافتتاحية كتبها رئيس التحرير سماح ادريس بعنوان «ثورتنا على مفترق طرق: التقنيات، الأحزاب، المثقفون». وفي المقالات: ثورة الفلّ تلحق بثورة الياسمين وتعجل في الحراك السياسي في عموم الوطن العربي (نادر فرجاني)، عودة الروح الى «مصر الخالدة» (فيصل درّاج)، المحكمة الخاصة بلبنان: شرطٌ مسبقٌ لإحقاق اللاعدل؟ (عمر نشابة) - ترجمة: جورجيت فرشخ فرنجية)، البواعث النفسية لفوضى العلاقة بين اللغة والذات والوطن (سلام عبود)، النسوية الليبرالية الغربية والنساء المقاومات العراقيات (نوفة عماد خدّوري نقلها عن الانكليزية: شيار يوسف)، الماركسية والدين (حسين صفي الدين). وجاء في ملف «تونس، مصر...: الأمة العربية تدقّ باب الحرية» الذي أعدّه سماح إدريس وغسان بن خليفة وياسين الحاج صالح وعبدالحق لبيض، المقالات الآتية: لكي لا تأكل الثورة أولادها باكراً (الطاهر لبيب)، تونس: ثورة طور الإنجاز (طارق الكحلاوي)، الشباب التونسي يتحدث عن ثورته: ندوة خاصة (اعداد وتقديم: غسان بن خليفة)، المشاركون: الأمين البوعزيزي، محمد علي لطيف، وسام الصغير، ليلى فيفة، مالك الصغيري. ثورة تونس: تحديات ما بعد الاستبداد (وليد حدّوق)، انتفاضة تونس: كيف نحافظ على مكاسبها؟ ومتى يتحقق التحرر الفعلي؟ (شاهين الساقي)، قضايا في شأن تونسالجديدة (ياسين الحاج صالح)، هوامش على السرد التونسي (ميشال كيلو)، مفاجآت الثورة التونسية (أكرم البني)، بعض دروس الثورة التونسية! (علي الشهابي)، دروس للثوار العرب من خلاصات ثورة تونس (دياب أبو جهجه)، حقائق الزلزال التونسي (زياد حافظ)، الشباب في لبنان وانتفاضتا تونس ومصر (تحقيق: نرمين الحرّ)، الانتفاضات العربية وغياب مقومات الثورة (عبدالحق لبيض)، حوار مع محمود معروف: التغيير على إيقاعات الثورة (أجراه: عبدالحق لبيض)، تونس: قراءة في خطاب الثورة (جمال بندحمان)، الأردن: دروس تونس لم تصل بعد (هشام البستاني)، محاولة لِفهم ما يحدث الآن وهنا (هادي دانيال)، الإحراق، خواطر عن تونس بعد الانتفاضة (رشاد أبو شاور)، السرّاق، التدوين، فلسطين، وأمور أخرى (إلياس الماجري)، انتصار إرادة الحياة: لنتعلم من شعب تونس (نادر فرجاني)، خريطة أوليّة للثورة التونسية (ياسر منيف). وضم العدد قصائد لبيان الصفدي وهادي دانيال وحميد سعيد وعمر حاذق. وتناول سماح إدريس في افتتاحيته ثورتي تونس ومصر عبر جملة من الملاحظات، ولا سيما في ما يتعلق بأدوار كل من: تقنيات الاتصال الحديثة، الأحزاب، المثقفين والثقافة. وختم افتتاحيته قائلاً : «ربما يجدر بثوارنا اليوم ان يصيحوا بابتسامة ملؤها الثقة: انها ليست ساعة للفرح وحده بل للعمل ايضاً».