أعلنت «غرفة الرياض» عن تشكيل تجمع للمستثمرين السعوديين الزراعيين في الخارج تحت مظلة لجنة الأمن الغذائي في الغرفة، وذلك خلال الاجتماع الذي دعت إليه اللجنة في الرياض، وعقد برئاسة سعد بن عبدالله الخريف، وحضره نخبة من المستثمرين السعوديين الزراعيين في الخارج. وشدّد الخريف، في تصريح له أمس، على أهمية بلورة أفكار ورؤى المستثمرين الزراعيين في الخارج تجاه مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج. ووافق المجتمعون على إعلان التجمع تحت اسم «تجمع المستثمرين الزراعيين في الخارج»، بهدف نقل وجهة نظر المستثمرين الزراعيين في الخارج إلى الجهات الحكومية في المملكة، والعمل على التنسيق في ما بين المستثمرين، وتبادل الخبرات والمعلومات في ما بينهم، فيما أيد الحضور أن تكون هناك رؤية لهذا التجمع وهي المساهمة في تحقيق مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج، وأن تكون رسالته تحديد أولويات الاستثمار الزراعي في الخارج وأهدافه، وعكس وجهة نظر المستثمرين نحو المبادرة. وناقش الاجتماع ضرورة الإسراع في إنهاء جميع الأمور المتعلقة بالمبادرة، بما فيها التمويل، وضمان الاستثمارات السعودية، وتوقيع الاتفاقات الإطارية والزراعية، والازدواج الضريبي مع جميع الدول المستهدفة بالاستثمار، والمطالبة بوضع سقف زمني لإنهاء تلك المواضيع. كما تم بحث إقامة مناطق زراعية حرة، لتفعيل التجارة البينية في مجال استيراد الحبوب والأعلاف والمواشي، إضافة إلى اقتراح تعيين رئيس تنفيذي للمبادرة، وتطوير القدرات الإدارية والفنية المسؤولة عن تنفيذ المبادرة كماً ونوعاً. واقترح المشاركون أن تكون هناك جهة واحدة تفاوض الدول المستهدفة نيابة عن المستثمرين السعوديين، للحصول على أراض زراعية لمساحات كبيرة واستراتيجية، ثم العمل على توزيعها على المستثمرين السعوديين في إطار جهد مشترك لتنفيذ البنية التحتية للمشاريع، واستقطاب الخبرات المحلية والأجنبية، وتأمين المعدات وتأجيرها، وتأمين مستلزمات الإنتاج الأخرى.