قال مسؤول إقليمي كبير أن ما يشتبه بأنها طائرة أميركية من دون طيار، قتلت اليوم (الجمعة) ثلاثة أشخاص في منطقة قبلية قرب حدود باكستان مع أفغانستان، فيما قالت مصادر من حركة «طالبان» أنه هجوم استهدف متشدداً من «شبكة حقاني». وإذا ما تأكدت الضربة، فستكون الضربة الأولى لطائرة أميركية من دون طيار داخل باكستان منذ أن وضع الرئيس دونالد ترامب استراتيجية جديدة في شأن أفغانستان وطالب إسلام آباد باتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه متشددي «شبكة حقاني» المتحالفين مع «طالبان» الأفغانية. وقال بصير خان وزير، أكبر مسؤول في منطقة وكالة كورام في المناطق القبلية التي تخضع لإدارة اتحادية، أن الضربة حدثت قرب الحدود مع أفغانستان. وأضاف وزير: «أسقط صاروخان على منزل مولوي محب وقتل ثلاثة أشخاص». وقال ناطق باسم القوة الدولية التي تقودها واشنطن في كابول أنه ليست لديه معلومات عن التقرير، لكنه سيتحرى الأمر. وذكر مصدران من «طالبان» طلبا عدم نشر اسميهما أن محب كان تابعاً ل «شبكة حقاني». وقال عضو بارز في الحركة «ظل مرتبطاً بشبكة حقاني، لكنه لم يكن شخصية بارزة». وأكد قيادي ثان أن محب كان جزءاً من «طالبان» الأفغانية «لا نفرق بين شبكة حقاني وطالبان. هذه مجرد دعاية للإعلام الغربي».