استنكر مدير معبر رفح البري أيوب أبو شعر السياسة التي يتعامل بها الجانب المصري المتمثلة في عدم السماح لكثير من الفلسطينيين بالسفر عبر المعبر الذي يعتبر المنفذ الوحيد لهم على العالم. وطالب أبو شعر الجهات المصرية بإنصاف الشعب الفلسطيني وعدم اتباع سياسة النظام السابق في منع الفلسطينيين من السفر. ويشكو مواطنون وهيئة المعابر التابعة لحكومة «حماس» المقالة في غزة من أن السلطات المصرية لا تسمح لعشرات الغزيين، بينهم مرضى، من السفر عبر المعبر يومياً. وعن قوائم الممنوعين من السفر أوضح أبو شعر أن القوائم في تزايد مستمر من دون معرفة الأسباب على رغم بارقة الأمل لدى الفلسطينيين من تغيير الوضع السابق. ونفى أبو شعر أن تكون هيئة المعابر أعلنت اغلاق المعبر من جانب واحد احتجاجاً على هذه السياسة، مشيراً الى أن هيئة المعابر تجري سلسلة من الاتصالات مع الجانب المصري لحل كل الإشكالات وتجاوز قضية الممنوعين من السفر. يُشار الى ان شباب ثورة 25 يناير سيتوجهون في مسيرة اليوم من القاهرة الى معبر رفح للمساهمة في كسر الحصار المفروض على القطاع. ويذكر ان السلطات المصرية لا تزال تمنع الفلسطينيين من قطاع غزة من الدخول الى مصر عبر مطار القاهرة الدولي ما يحول دون عودة آلاف الفلسطينيين الى القطاع. على صعيد آخر، ذكر مصدر في حركة «الجهاد الإسلامي» أمس أن السلطات المصرية أطلقت عنصرين من الحركة هما عبدالله أبو ريا ونضال حمادة المعتقلان في سجن العقرب المصري منذ 2005. ووصل أبو ريا الى منزله الكائن في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة وسط استقبال حاشد، في حين لم يصل حمادة للقطاع بعد. وكانت السلطات المصرية أفرجت عن 12 معتقلاً فلسطينياً من سجن العقرب ممن صدرت بحقهم قرارات بإطلاقهم من المحاكم المصرية.