دشن المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي، غرفة التحكم الأمني التي حدثت وجهزت بأحدث التقنيات والأنظمة من كاميرات مراقبة وشاشات عرض وأنظمة تحكم العبور للبوابات الالكترونية بهدف توفير بيئة آمنة للمرضى والمراجعين والموظفين. وقال مدير إدارة الأمن والسلامة والاتصالات في المستشفى التخصصي محمد بن معدي الشهري إن غرفة التحكم الأمني صممت وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، كما جُهزت للعمل على مدار الساعة، لافتاً إلى أن رجال الأمن العاملين فيها خضعوا لدورات تدريبية مكثفة، «واختيروا بعناية لتميزهم بالخبرة والحس الأمني العالي». من جهته، ذكر مهندس الأنظمة الأمنية خالد بن سعد الزهراني، أن المستشفى يحوي منظومة أمنية متطورة صممت وفقاً لأحدث المعايير والمواصفات الفنية والأمنية، «إذ توجد شبكة خاصة بنظام الكاميرات تتكون من أكثر من 430 كاميرا داخلية وخارجية تتميز بالجودة والدقة العالية، ويتم تسجيل الأحداث وحفظها لفترات طويلة من خلال أجهزة التسجيل الرقمي»،. وأوضح أن الكاميرات موزعة على جميع مرافق المستشفى «كالعيادات وممرات أجنحة التنويم والجراحة والمستودعات والأقسام الإدارية وجميع المداخل والمخارج، إضافة إلى مجمعات المستشفى السكنية». وأضاف أنه تم ربط شبكة الكاميرات بغرفة التحكم الأمني بهدف متابعة جميع الأحداث للتعامل معها وفقاً لما تتطلبه الحاجة الأمنية واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الوحدات الميدانية لتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة للمتواجدين داخل المستشفى ولحماية ممتلكاته. ونوه إلى أن غرفة التحكم الأمني مرتبطة أيضاً بنظام التحكم بالعبور لنحو أكثر من 800 بوابة إلكترونية منتشرة في مختلف مرافق المستشفى لضمان عبور الأشخاص المصرح لهم فقط للمرافق والوحدات ذات الأهمية الأمنية العالية، وذلك باستخدام البطاقات الممغنطة، «كما يمكن متابعة عمل هذه البوابات والتحكم فيها عن بعد من خلال غرفة التحكم الأمني».