بالأمس القريب بكيت عندما تلقيت نبأ سفر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى خارج أرض الوطن لإجراء عملية جراحية، ومنذ أيام فرحت أيضاً عندما تلقيت نبأ عودة مليكنا الميمونة إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له بالولايات المتحدة الأميركية. مهما كتبت ومهما عبّرت فلن أستطيع أن أوفي حقكم مليكنا الحبيب، لأنك صاحب الأيادي البيضاء على جميع أبناء شعبكم خصوصاً، وأبناء الشعوب الأخرى عموماً، وتبقى عبدالله الخير... عبدالله الحب والعطاء. نستقبلكم يا خادم الحرمين الشريفين بالأهازيج والحب والوفاء، لأنك صاحب المبادرات الإنسانية الجليلة، فأعمالكم الخيرية مستمرة للصغير قبل الكبير، وتدل دلالة واضحة على مدى حنكتكم وحبكم وإخلاصكم لهذا الوطن المعطاء. المتابع لأعمالكم الخيرية الجارية وتحاوركم مع الأطفال المعوقين يستدل على أبوتكم الصادقة لجميع الفئات، صغاراً وكباراً... مليكنا الغالي إن الحب نابع من إحساس صادق ليس مني بل من أبناء الوطن كافة نحوكم. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة [email protected]