الرياض، الكويت - رويترز - اعلن رئيس مجلس إدارة شركة «زين» السعودية الأمير حسام بن سعود إن لديه «تفاهماً» مع مجموعة من مستثمرين سعوديين جدد، يرغبون في شراء حصة مجموعة «زين» الكويتية، البالغة 25 في المئة، في «زين السعودية». وأضاف في مقابلة مع وكالة «رويترز» أن هؤلاء المستثمرين هم من خارج مجلس إدارة «زين السعودية»، رافضاً الكشف عن هويتهم، أو أي تفاصيل تتعلق بالعرض الجديد الذي سيقدم. وتسعى «زين» الكويتية إلى بيع حصتها في «زين السعودية» التي تقدر ب 2.75 بليون ريال سعودي (733 مليون دولار)، لأسباب تنظيمية، كي تتمكن من بيع 46 في المئة من أسهمها إلى مؤسسة «الإمارات للاتصالات» (اتصالات) في صفقة تقدر بنحو 12 بليون دولار. إلا أن الصفقة تواجه عقبات عدة، تسببت في تأجيلها مرات سابقاً، منها رفع بعض مساهمي «زين» دعاوى قضائية لمنع إتمام الصفقة، وعدم تمكن شركة «الخير» للأسهم والعقارات، التابعة ل «مجموعة الخرافي» الكويتية، التي تلقّت العرض من «اتصالات»، من تجميع النسبة المطلوبة لإتمام الصفقة. ورفضت مجموعة «زين» الكويتية في شباط (فبراير) الماضي العروض الثلاثة التي قدمت لشراء حصتها في «زين السعودية» من شركة «المملكة القابضة» و «بتلكو» البحرينية، وتحالف بقيادة «مجموعة الرياض»، ما وضع عقبة جديدة أمام إتمام صفقة «زين-اتصالات». وانتهت اول من امس المهلة التي منحتها مجموعة «الخرافي» لشركة «اتصالات» الإماراتية، للانتهاء من عمليات الفحص الفني لدفاتر «زين». وتترقب الأوساط الاقتصادية في الساعات المقبلة إعلاناً من «اتصالات» توضح فيه موقفها من عمليات الفحص ومن الصفقة ككل. إلى ذلك، أعلنت «شركة الاستثمارات الوطنية» الكويتية امس أن شركة «الخير» التابعة لمجموعة «الخرافي» أبلغتها بإنهاء الالتزام تجاه شركة «اتصالات» الإماراتية بخصوص صفقة «زين» الكويتية، وهو ما يعني فعلياً «فَشل الصفقة».