قالت نائبة المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن بلادها "لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة السورية"، مشيرة إلى أن أميركا "ستمد المعارضة السورية بمساعدات غير فاتكة ولكنها ستغير حسابات رئيس النظام السوري بشار الأسد". وأوضحت هارف، في تصريحات للصحفييين مساء الخميس، أن "حل الازمة السورية يكمن في حل سياسي وهيئة حكم انتقالي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض"، مشيرة إلى "استمرار بلادها بدعم المعارضة السورية بما فيها المعارضة المسلحة عن طريق المساعدات غير الفتاكة". وأشارت هارف إلى أن الولاياتالمتحدة "تمارس عملية تدقيق واسعة بهدف تقليل مخاطر تمرير المساعدات التي تزودها إلى افراد لا ترغب بإستحواذهم على مساعداتها كالقاعدة وغيرها من الحركات المتطرفة". وأوضحت أن المساعدات التي تهبها الولاياتالمتحدة "مصممة لدعم وإسناد وتقوية المعارضة في قتالهم للنظام وقدرتهم على محاربة المجموعات المرتبطة بالقاعدة كداعش وجبهة النصرة، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى تغيير حسابات الاسد بحيث نستطيع إرجاع النظام إلى طاولة المفاوضات مع نية التفاوض على هيئة حكم انتقالية".