بدأت عملية فرز الاصوات اليوم، بعد انتخابات عامة في الهند ستفتح الباب الى أكبر تغيير اقتصادي في البلاد في 30 عاما بعد فوز زعيم المعارضة ناريندرا مودي. وأقر حزب المؤتمر الحاكم منذ عشر سنوات في الهند بهزيمته في الانتخابات التشريعية. وقال زعيم حزب المؤتمر والناطق باسمه رجيف شوكلا امام الصحافيين في مقر الحزب في نيودلهي: "اننا نقبل بهزيمتنا واننا مستعدون للجلوس في مقاعد المعارضة"، مضيفاً ان "مودي وعد الشعب بالقمر والنجوم والناس صدقوا هذا الحلم". وبدأت لجنة الانتخابات فرز واحصاء أصوات 537 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات التي استمرت خمسة اسابيع في مختلف ربوع الهند. وجاءت النتائج من 989 مركزاً لفرز الاصوات. وجاءت نتائج الانتخابات متفقة مع نتائج استطلاعات آراء الناخبين عقب مشاركتهم في الانتخابات. وبالتالي، فحزب بهاراتيا جاناتا والأحزاب المتحالفة فازوا بغالبية مطلقة بالحصول على اكثر من 272 مقعداً من بين 543 يجري التنافس عليها في مجلس النواب. وسيفتح هذا الفوز أمام مودي (63 عاما) فرصة للتحرك بسرعة لتشكيل حكومة جديدة واختيار أنصاره لتولي الحقائب الوزارية الرئيسية في الحكومة وهي المالية والداخلية والدفاع والشؤون الخارجية.