انتهت إدارة الهلال للتو من وضع التفاصيل الأخيرة لعقود رعاية النادي الجديدة والتي ينتظر أن تؤمن مداخيل الفريق الأول والفرق السنية خلال الموسم المقبل، إذ ستحضر موبايلي بصفة الراعي الأكبر للنادي من دون أن تحتل مكانتها الحالية بصفتها شريكاً استراتيجياً، وخصوصاً أنها ستشترك مع ثلاث شركات أخرى على الأقل في رعاية الهلال. إذ ينتظر أن يكون أول شركاء «موبايلي» على قميص الهلال مصنع السيارات الألماني «فولكس واغن» الذي سبق أن اتفقت معه إدارة النادي في وقت سابق من الموسم الجاري، لكن المختلف في معادلة الرعاية «الزرقاء» هو دخول شركة تأمين دولية بصفة راع رسمي للنادي، إذ ينتظر أن تتولى مسؤولية التأمين على منسوبي النادي كافة، إضافة إلى تقديمها دفعة مالية كبيرة للنادي «الأزرق»، بعكس تجارب شركات التأمين في الوسط الرياضي سابقاً، إذ كانت تكتفي بالتأمين على عناصر الفريق بشرط الدخول راعياً جزئياً. القميص «الأزرق» بات كعكة مغرية لكثير من الشركات بعد أن أوضحت إدارة النادي رغبتها في تقسيم حصص الرعاية المباشرة على أكثر من طرف من دون الوقوف على راع واحد، ما فتح الباب أمام شركة قطرية للدخول على خط المفاوضات، إذ ينتظر أن تكون وصلت إلى اتفاق رسمي يظهر بموجبه شعارها على أطقم الهلال في الموسم المقبل. من جهة أخرى يبدو أن إدارة الهلال ما عادت متلهفة على الدخول في سباق الانتدابات المحلية هذا الموسم، وخصوصاً بعد تأكيد رئيس النادي أول من أمس اكتفاء فريقهم بالعناصر الموجودة حالياً، لكن الباب لم يغلق تماماً، على الأقل حتى نهاية الاجتماع الشرفي مطلع الأسبوع المقبل، إذ ينتظر أن يتحدد من خلاله مصير الطاقم الفني في الفريق، وبالتالي حاجات الفريق للموسم المقبل. مصير الجهاز الفني المعلق بحسب تأكيدات الرئيس لم يمنع مدرب الفريق الحالي سامي الجابر من الاجتماع باللاعبين في ختام فعاليات الموسم الجاري، إذ طالبهم بالحضور إلى مقر النادي مساء أمس، على رغم غياب قائد الفريق ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب للمشاركة في اللقاء الودي الذي جمع العين الإماراتي بمانشستر سيتي في الإمارات. وكان الجابر شرح للاعبيه الأدوار المطلوبة منهم في فترة التوقف، إضافة إلى مواعيد انطلاق التدريبات، خطوة مثل تلك لا تعني بالضرورة بقاء الجابر في منصبه، لكنها تكشف على أقل تقدير عن أن مصيره ما زال معلقاً كما أكد رئيس النادي، إذ يجبر أي مدرب فريق على شرح متطلباته للاعبين على أمل بالتزامهم بها خلال فترة الإجازة، ما يدعمه خلال بداية مرحلة الإعداد للموسم المقبل في حال بقائه، ولاسيما أن عقد الجابر يمتد موسمين إضافيين.