قتل جندي أوكراني في الشرق الانفصالي، بحسب ما أعلنت سلطات كييف اليوم (الجمعة) ليكون أول قتيل من الجانب الأوكراني منذ إعلان هدنة جديدة. وقال الناطق العسكري اندريه ليسنكو إن «جندياً أوكرانياً قتل» من جراء قصف في افديفكا التي تبعد عشرة كيلومترات من مدينة دونيتسك التي تشكل معقلاً للانفصاليين الموالين لروسيا. ولم يشر الانفصاليون إلى سقوط ضحايا، لكنهم اتهموا كييف بانتهاك وقف إطلاق النار 37 مرة في الساعات ال 24 الأخيرة. وكانوا تحدثوا عن مقتل أحد مقاتليهم في الساعات الأولى من الهدنة التي أعلنت في 25 آب (أغسطس) الماضي. ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الذي التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم بالهدنة، معتبراً أنها أتاحت «خفض وتيرة المعارك في شكل ملحوظ». وأبدى «اهتماماً» بالاقتراح الروسي الذي عرضه الرئيس فلاديمير بوتين الثلثاء الماضي لجهة نشر قوة حفظ سلام لحماية مراقبي «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» في شرق أوكرانيا. وقال «أخذنا علماً بهذه المبادرة. سنحللها وندرس تنفيذها». وتطالب كييف منذ وقت طويل بنشر قوة حفظ سلام، لكنها تريد انتشارها في كل منطقة النزاع. وأوضح بوتين أن مهمة هؤلاء العسكريين يجب أن تنحصر ب «ضمان سلامة» المراقبين والانتشار «على خطوط التماس» بين المتمردين وقوات كييف.