حققت البورصة السعودية أداءً قوياً اليوم (الأربعاء)، مع صعود أسعار النفط، بينما هبطت بورصة قطر إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الثاني (يناير) 2016، بعد مراجعة نصف سنوية من «إف.تي.إس.إي» لمؤشرات الأسواق أضرت في بعض الأسهم. وتذبذب خام القياس العالمي مزيج برنت حول 53.50 دولار للبرميل، مرتفعا قليلا عن مستواه أثناء جلسة التداول في سوق الأسهم السعودية يوم الثلثاء من الأسبوع الماضي، قبل أن تغلق البورصة في عطلة عيد الأضحى. وارتفعت أسهم جميع شركات البتروكيماويات المدرجة في السوق وعددها 14 شركة، عدا أسهم شركتين مع استئناف العمل في البورصة اليوم، وصعد سهم «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) 1.9 في المئة. وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.7 في المئة. وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة إلى 8685 نقطة في اليوم الأول للتداول بعد العطلة التي استمرت أسبوعاً. وهبط سهم «قطر لنقل الغاز» (ناقلات) 2.9 في المئة، بعدما قالت «إف.تي.إس.إي» إنها ستنقل الشركة إلى مؤشرها للشركات المتوسطة من مؤشر الشركات الكبيرة اعتباراً من 15 أيلول (سبتمبر) المقبل. وهبط سهم «أعمال»، 4.4 في المئة، وسهم مجموعة المستثمرين القطريين 1.8 في المئة، وسهم «الملاحة القطرية» 0.2 في المئة، بعدما قالت «إف.تي.إس.إي» إنها ستلغي الأسهم الثلاثة من مؤشرها للأسهم العالمية. وأظهر مسح أجرته «رويترز» بين مديري الأصول الإقليميين ونشر الأسبوع الماضي، أن المديرين غيروا نظرتهم مجدداً إلى الأسهم القطرية إلى «سلبية»، وتوقع 38 في المئة منهم خفض مخصصاتهم لتلك الأسهم، بينما لم يتوقع أي منهم زيادتها. وبالنسبة إلى الإمارات، قررت «إف.تي.إس.إي» إلغاء بنك الاتحاد الوطني من مؤشرها للأسهم العالمية. ولم يتم تداول سهم البنك اليوم، لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي انخفض 0.5 في المئة. وهبط سهم «دانة غاز» بحوالى 3.9 في المئة بفعل مبيعات لجني الأرباح، لكنه أغلق مستقراً، وكان الأكثر تداولاً في أبوظبي. وقفز السهم 20 في المئة على مدى الجلستين السابقتين بفعل أنباء عن اتفاق للحصول على مدفوعات متأخرة من حكومة إقليم كردستان العراق. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة مع صعود سهم «إعمار» العقارية 2.3 في المئة. وفي مصر، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة 0.7 في المئة، وكانت الأسهم التي يفضلها المستثمرون الأجانب بين تلك التي سجلت أسوأ أداء في السوق، ومن بينها سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 2.3 في المئة. وهبط سهم «القلعة القابضة» 1.6 في المئة بعدما قالت «إف.تي.إس.إي» إنها ستلغيه من مؤشرها للأسهم العالمية. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية: ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 7306 نقاط. دبي: زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 3642 نقطة. أبوظبي: تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4457 نقطة. قطر: هبط المؤشر 1.3 في المئة إلى 8685 نقطة. مصر: انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 13318 نقطة. الكويت: نزل المؤشر 0.04 في المئة إلى 6918 نقطة. البحرين: صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 1311 نقطة. سلطنة عمان: زاد المؤشر 0.03 في المئة إلى 5065 نقطة.