في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات في المملكة، تنظم كلية الآداب في جامعة الملك سعود فعاليات البيت المفتوح بمجمع غرناطة التجاري في مدينة الرياض الأربعاء المقبل، بهدف الوصول إلى كل شرائح المجتمع وتقديم خدمات الكلية لهم في إطار الشراكة المجتمعية التي تبنتها الجامعة. وأشار عميد كلية الآداب رئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات الدكتور فهد الكليبي إلى أن فعاليات البيت المفتوح تعرف بدور الكلية في خدمة المجتمع وكيفية الاستفادة من خدمات واستشارات متخصصة، ومواكبة لاستراتيجية الجامعة في تطبيق مبدأ «الشراكة المجتمعية» للنهوض بالمجتمع والتعريف بدور الجامعة الريادي في هذا المجال، لافتاً إلى أن الهدف من إقامة المعرض في أسواق تجارية هو الاتصال المباشر بأفراد المجتمع، وإثراء التواصل بين المجتمعين المحلي والأكاديمي لتحقيق الاستفادة القصوى من برامج الكلية بشكل فعال ومستمر. وذكر رئيس اللجنة التنظيمية للفعالية الدكتور علي العنزي أن الفعالية ستشهد برامج منوعة تقدمها أقسام الكلية بحسب تخصصاتها واهتماماتها كبرنامج «اسأل خبير» وصندوق «استشرني» لحل المشكلات الاجتماعية والأسرية، إضافة إلى تقديم الاستشارات الاجتماعية ودورات تدريبية ومسابقات ثقافية، مشيراً إلى أنه ستقام نهاية كل أسبوع، في مجمعات مركز غرناطة التجاري والرياض جاليري والعثيم مول في مخرج 15، والسلام مول. وأضاف أن الفعاليات ستستمر لمدة شهر، وأن كل قسم سيشارك بثلاثة إلى خمسة أعضاء من هيئة التدريس باليوم بحسب البرامج المقدمة، وأن الفعاليات مخصصة للعوائل تبدأ من الرابعة وحتى العاشرة مساء من يومي الأربعاء والخميس، لافتاً إلى أنه يوجد أكاديميون متخصصون في حل المشكلات الاجتماعية والأسرية للزوار، إضافة إلى عرض أفلام مرئية من إنتاج الجامعة عن الكلية، تشرح للزوار الخدمات التي تقدمها كلية الآداب.