رُشّحت دراما الإنترنت اللبنانية «شنكبوت» لجائزة إيمي الدولية عن فئة الأعمال الرقمية، وهي المرة الأولى التي يُرشح فيها برنامج لبناني لهذه الجائزة المرموقة. وتعادل جوائز إيمي في التلفزيون، جوائز الأوسكار للأفلام، وجوائز غرامي للموسيقى. وحصل «شنكبوت» في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، على الجائزة الذهبية «روفليه دور» لأفضل مسلسل ويب في مهرجان جنيف الدولي، متقدماً على أعمال درامية من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وكانت «أفلام بطوطة» وصندوق الإنماء العالمي ل «بي بي سي»، أطلقت الموسم الرابع من «شنكبوت»، في سهرة استضافها محترف «الزاوية» في بيروت، مع برنامج ترفيهي فني. ويتابع الموسم الحالي مسيرته الشنكبوتية في معالجة مواضيع اجتماعية مثيرة الجدل. وسلطت الحلقات السابقة الضوء على مواضيع غالباً ما تهملها وسائل الإعلام التقليدية مثل اضطهاد العمال الأجانب والخدم وإدمان المخدرات والإتجار بالبشر والعنف المنزلي. وسيواجه في الموسم الرابع سليمان ورويدا وأصدقاؤهم مشاكل ناتجة من ثقافة العصابات والعائلات المتفككة واستغلال الأطفال. وشنكبوت أول مسلسل دراما عربي (لبناني) على الإنترنت، يتميز بنكهة كوميدية ورؤية اجتماعية ذكية وبأداء تمثيلي طبيعي، أحداثه مستوحاة من مزاج بيروت وروحها، وأبطال شنكبوت أشخاص عاديون، يواجهون مصاعب مألوفة، وجهودهم لتخطي هذه المصاعب كان لها صدى محبب لدى المشاهدين الشباب على امتداد العالم العربي. وعلى مدى الشهور التسعة الماضية، ازدادت حلقات شنكبوت قوة اذ يجتذب الموقع يومياً نحو ألفي زائر بينما صفحة اليوتيوب تجاوز عدد مشاهديها نحو 500 ألف متفرج. وصفحة شنكبوت على «فايسبوك» تضم حوالى 20000 معجب من كل من لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن والولايات المتحدة وفرنسا. يبث شنكبوت عبر موقع الإنترنت www.shankaboot.com.