سلّم القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس، الى الأميرال البرازيلي لويس هنريك كارولي قيادة القوة البحرية التابعة ل «يونيفيل»، في احتفال أقيم أمس على متن الفرقاطة التركية يلدريم في مرفأ بيروت، في حضور ممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية إلى جانب ديبلوماسيين وضباط يمثلون الدول المساهمة في القوات الدولية. وقال أسارتا في الاحتفال إن «قوة يونيفيل البحرية تضطلع بدور وقائيّ بالغ الأهميّة، يردع كلّ محاولات الإتجار بالأسلحة»، مضيفاً أن «القوّات البحريّة اللبنانيّة، وعلى رغم العوائق، برهنت مرّة جديدة عن حِرفيتها والتزامها الكبير بتأمين المياه الإقليميّة اللبنانيّة، بالشراكة الوطيدة مع المجموعة البحريّة التابعة ليونيفيل». وكرر أسارتا القول إن السلام المستدام ممكن التحقيق في جنوب لبنان، مشدداً على أن «الجهود المتواصلة للمجموعة البحريّّة ستكون حيويّة للاستفادة من الزخم الراهن، والبناء على الإنجازات التي تحققت حتّى هذا الحين». وأشار كارولي إلى ان «البحرية البرازيلية فخورة جداً بالانضمام إلى القوة البحرية»، آملاً بأن «نتمكن من المساعدة في هذا العمل الناجح الذي تم إنجازه»، ومضيفاً ان «قدرات البحرية اللبنانية المتنامية تتيح لنا التطلع إلى مستقبل واعد». ومنذ بدء عملياتها في 15 تشرين الأول (اكتوبر) 2006، هاتفت قوة «يونيفيل» البحرية قرابة 36 ألف سفينة، وأحالت ما يقرب من 900 منها مشبوهة إلى السلطات اللبنانية لمزيد من التفتيش.