نيروبي - أ ف ب - يساهم الحد من انبعاثات جزيئات السخام الناتجة من احتراق الخشب ومحركات الديزل في إبطاء الاحتباس الحراري ومكافحة المشاكل الصحية الناتجة من تلوث الهواء. ويشير خبراء برنامج الأممالمتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير رفع الى وزراء البيئة المجتمعين في نيروبي الى أن «إزالة مصادر التلوث هذه قبل عام 2030 من شأنها أن تخفض الارتفاع المرتقب في حرارة الكوكب ب 0,5 درجة مئوية قبل عام 2050». والمناطق التي ستستفيد في شكل خاص من مكافحة هذه الانبعاثات المعروفة علمياً باسم الكربون الأسود هي القطب الشمالي وجبال الهيمالايا وغيرها من المناطق ذات الكتل الجليدية. وسيتيح ذلك إزالة أحد أهم مسببات الأمراض التنفسية. وتحدّد الوثيقة مصدري تلوث أساسيين: الكربون الأسود، وهو كناية عن جزيئات صغيرة من السخام الناتج من احتراق الخشب، والأوزون على ارتفاع منخفض، وهو غاز ناتج من تفاعل كيماوي بين غازات عوادم السيارات وأشعة الشمس. ويمكن سُحب الكربون الأسود أن تصبح مشبعة بالحرارة فيما تمتص أشعة الشمس، ما قد يكون له تأثيرات على بعض الظواهر المناخية مثل الرياح الموسمية في آسيا.