وجّه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، عبارات ترحيب ومحبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة عودته إلى أرض الوطن من الرحلة العلاجية في الخارج، قائلاً فيها: «مرحباً بك أيها الملك الكبير، مرحباً بك أيها القائد القدير، مرحباً بك أيها الأب الحنون، مرحباً بك أيها الرجل الإنسان، لقد اشتاقت إليك العيون، وتاقت إليك القلوب، واشرأبت الأعناق للقائك، عشت ملكاً صالحاً مصلحاً، وعاشت بلادك مملكة عزيزة أبداً». فيما أشار الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز إلى أنه لا يخفى على أحد مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز المهمة للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، التي شكلت منعطفاً عالمياً غير مسبوق، لفتت أنظار العالم إلى إمكان العيش وفق إطار المحبة والتسامح لكل العالم بجميع أديانه وطوائفه وأعراقه وحضاراته. وأضاف: «المتتبع لحجم الإنجازات التي تحققت لهذا البلد وأبنائه خلال السنوات الخمس الماضية، يجد العديد من الإنجازات المهمة على جميع الصعد التعليمية والاقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والإعلامية، ويبدو ذلك جلياً في النهضة التنموية التي أصبحت مثاراً لاهتمام الخبراء والمختصين في العالم». ومضى يقول: «ارتبط عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواقع حضاري سريع مبني على أسس علمية، ودراسة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقاً لأبناء وطنه، وحرص على إيجاد الأنظمة التي تكفل بناء دولة مؤسساتية ومعلوماتية في شتى المجالات في صورة تجسد دائماً ما يميزه من تفانٍ في كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وأبنائه في الداخل والخارج». وتطرق الأمير تركي إلى ما تحقق من إنجازات في مجال العمل البيئي والأرصادي في عهد الملك عبدالله، والتي وصفها بالتحولات الكبيرة، من خلال قرارات تاريخية أكملت مسيرة العطاء والنظرة الصائبة لحياة أكثر رخاء لهذا البلد وفق تنمية مستدامة تكفل التوازن الحياتي لأبناء الوطن، ومنها إنشاء مجلس البيئة الذي يضم في عضويته معظم الجهات الحكومية ذات العلاقة، وصدور أمره بإعادة تأهيل وتنظيف شواطئ المملكة في أضخم مشروع بيئي لحماية البيئة البحرية في المملكة. وأضاف: «أصدر حفظه الله أوامره بإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئياً من جراء حرب الخليج 1991 التي شكلت هماً كبيراً لشواطئ المنطقة الشرقية، وضرراً غير مسبوق للبيئة البحرية والشواطئ، ويعد قرار إعادة التأهيل انتصاراً حقيقياً لهذه البيئة المتضررة».