في إطار الترويج للفرص الاستثمارية وجذب استثمارات جديدة في مصر، عرضت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية سحر نصر على رئيس مجلس إدارة «شركة الأقاليم السبعة» الدولية الأمير خالد بن وليد آل سعود، فرصاً استثمارية كبرى في محور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية و «العلمين الجديدة» وجنوب سيناء. ورحبت نصر بزيارة بن وليد إلى مصر، مشيدة بالعلاقات التاريخية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين. وأكد خالد بن وليد، أن الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحسين بيئة الاستثمار خلال الفترة الماضية، ومنها تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون الاستثمار الجديد، شجعته على الحضور إلى مصر للاستثمار فيها، إذ لم يزرها منذ سنوات، مشيداً بما تضمنه القانون الجديد من حوافز تشجع المستثمرين على الاستثمار في مصر. وأعرب الأمير السعودي عن رغبته في الاستثمار في مصر عبر إقامة عدد من المشاريع خصوصاً في مدينة شرم الشيخ، إضافة إلى الدخول في شراكة لتوسيع عدد من المشاريع الحالية ودعم أي مشاريع متعثرة في مصر، مؤكداً العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين، وحرص بلاده على دعم مصر. وفي إطار الترويج للفرص الاستثمارية وجذب استثمارات جديدة، أكدت نصر أن هناك عدداً من الفرص الاستثمارية، وهي فرص كبيرة يمكن الأمير السعودي الاستثمار فيها، في ظل توفير الحكومة بنية أساسية وكل الخدمات في هذه المناطق. وأشادت الوزيرة بحرص المستثمرين السعوديين على الاستثمار في مصر، في ظل قيام مجلس الأعمال المصري- السعودي برفع سقف الاستثمارات في مصر ليصل إلى 51 بليون دولار من القطاعين الحكومي والخاص السعوديين، من خلال خطة مستقبلية طموحة تعمل على الاستثمار في القطاعات الزراعية والسياحية، وضخ استثمارات في مشروع تنمية قناة السويس، وفي مجالات الطاقة والتنمية العقارية.