برزت الإمارات التي تنظم «معرض الدفاع الدولي» (أيدكس - 2011) في دورته العاشرة، واحدة من أبرز الدول المصنّعة للسلاح في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن كانت في الدورات السابقة للمعرض الذي بدأ تنظيمه عام 1993، إحدى أكبر الدول المستوردة للسلاح والمعدات الدفاعية، مستفيدة من دخلها النفطي المرتفع وارتفاع حاجاتها الدفاعية في ظل التهديدات التي تواجهها المنطقة. وعزّزت الإمارات، على رغم دخولها في مجال التصنيع العسكري، حجم مشترياتها العسكرية والدفاعية التي عرضت في الدورة الحالية للمعرض. واستقطبت الصناعات العسكرية الإماراتية اهتماماً وإقبالاً من زواره وكبار المسؤولين، للتعرف إلى أحدث المنتجات والخدمات العسكرية التي تعرضها الشركات الوطنية الإماراتية المشاركة في الحدث الذي يستمر إلى الغد في «مركز أبو ظبي الوطني للمعارض».