أعلن رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور شطب سلفه ممدوح عباس، ومنافسه المحتمل على المنصب أحمد سليمان، مستنداً على ما وصفه «بدعم الجمعية العمومية»، ووافق 7455 عضواً بالجمعية العمومية للنادي «الأبيض» على لائحة الإدارة الجديدة، فيما رفضها 2409 أعضاء، وشدد منصور على أنه لن يسمح لأي مرشح في الانتخابات المقبلة بإقامة ندوات انتخابية في مقر النادي. وتجرى انتخابات «القلعة البيضاء» في 23 و24 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وشهدت الجمعية العمومية في الزمالك أحداثاً ساخنة، أبرزها مشادة لرئيس النادي مع لاعب الفريق السابق هشام يكن، إذ انتقد الأخير تصريحات الأول ضد والده الذي وصفه بأنه أحد رموز النادي «الأبيض»، كما منع مرتضى منصور الإعلامي ولاعب الزمالك السابق خالد الغندور من دخول النادي بداعي هجومه على الزمالك في برنامجه التلفزيوني، واتهم منصور عميد لاعبي العالم السابق ولاعب ناديه المعتزل أحمد حسن بأنه وراء فشل التعاقد مع البلجيكي فرانكي فيركاوترن بعدما أخطره بأنه سيتقاضى راتبه بالجنيه المصري وليس بالدولار. على صعيد متصل، قال نائب رئيس مجلس إدارة الزمالك أحمد جلال إبراهيم إن ناديه يفاضل بين أربعة مدربين من البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وبلجيكا بعد تعثر الاتفاق مع البلجيكي فرانكي فيركاوترن، مشيراً إلى أن المطالب المالية الكبيرة لبعضهم وراء وقف المفاوضات. ويشرف على فريق الزمالك موقتاً المحلي طارق يحيى بعد إقالة البرتغالي أوغستو إيناسيو لسوء النتائج. من جهة أخرى، بات مجلس إدارة الأهلي مهدداً بالحل بعد إصرار رئيس النادي محمود طاهر على عقد الجمعية العمومية في فرع مدينة نصر وليس بالجزيرة المقر الرئيس للنادي، وعدم تنفيذ القانون بفتح التصويت على اللائحة الأساسية ليومين بدلاً من يوم واحد.