قال رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري مرتضى منصور إن من وصفهم بالمخربين يشوهون سمعة ناديه لمنع المدرب البلجيكي فرانكي فيركاوترين من قبول مهمة الإشراف على الجهاز الفني للفريق «الأبيض» خلفاً للبرتغالي المقال لسوء النتائج أغوستو إيناسيو. وقال منصور في بيان رسمي (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إن فيركاوترين أبلغه باعتذاره عن المنصب بداعي عدم استقرار الأوضاع الأمنية في مصر. وأضاف في البيان إن بعض المخربين يلعبون بالنار ضد مصر ونادي الزمالك على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن حملتهم كانت وراء فشل التفاوض مع المدرب الروماني بيتوركا، ثم تكررت مع المدرب البلجيكي فيركاوترين، الذي أرسل موافقته منذ أيام على تولي تدريب الزمالك وأسماء المساعدين ومناصبهم ثم اعتذر بعدما تلقى رسائل تزعم بانتشار الإرهاب واضطهاد المسيحيين في مصر. واتهم رئيس الزمالك لاعب ناديه المعتزل وعميد لاعبي العالم السابق أحمد حسن بالتحدث مع المدرب وتحذيره من العمل في الزمالك، مضيفاً: «لعن الله الانتخابات التي ستضر بمصلحة واسم مصر ونادي الزمالك ويجب محاسبة هؤلاء». وتابع: «لن أترك من يعيق طريق الزمالك إلا وهم في السجون، الكلاب الضالة التي خربت النادي تستمر في مساعيها لعرقلة مسيرة النادي لكن لن يحدث ذلك، ومن يريد تصفية حسابات شخصية فليخوض المعركة معي ولا يجب أن يكون الزمالك طرفاً فيها، وسنحدد مديراً فنياً كبيراً ولن نكشف عن اسمه في الوقت الحالي حتى لا يفسد المخربون المفاوضات معه».