استبعد نائب من «التحالف الوطني» الشيعي موافقة البرلمان على تعيين المرشحين الذين اختارتهم لجنة الخبراء لتشكيل مجلس مفوضية الانتخابات. وتداولت وسائل إعلام محلية قوائم بأسماء «الأعضاء الجدد»، ودعا رئيس التحالف عمار الحكيم الأممالمتحدة إلى تأكيد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. وقال النائب علي البديري أمس إن «لجنة الخبراء قدمت تقريرها الذي لاقى استحسان الكتل الكبيرة بسبب اتفاقها على المحاصصة وتمرير مرشحيها». وأضاف أن «أكثر من 90 نائباً وقعوا عريضة يرفضون المرشحين وتحويل الملف على القضاء». وزاد: «من المستحيل تمرير المرشحين الذين اختارتهم اللجنة لشغل المناصب في المفوضية». ولفت إلى وجود «مشروع قانون يتضمن كل الإجراءات التي لاختيار مفوضية سيقدم ويطرح على التصويت بعد عيد الأضحى». وتضاربت تقارير محلية نشرت أسماء أعضاء مجلس المفوضية، وأفاد بعضها بأن «قائمة تضم أسماء 9 أشخاص، خمسة منهم من المكون الشيعي واثنان من المكون السني واثنان من المكون الكردي (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني) حصلت على موافقة لجنة الخبراء وهم: رياض غازي (شيعي 26 صوتاً) غسان فرحان (سني 26 صوتاً). أحمد جبار (شيعي 24 صوتاً) رزكار حمد (كردي 24 صوتاً) معتمد نعمة (شيعي 22 صوتاً) معن عبد (سني21 صوتاً) حسن سلمان (شيعي 20 صوتاً) كريم التميمي (شيعي 22 صوتاً) وديار طاهر دوسكي (كردي 19 صوتاً). على أن يترأس الأخير الهيئة الجديدة وفق نظام المحاصصة القائم في العملية السياسية. أما القائمة الأخرى فذكرت أن «مرشحي لجنة الخبراء هم: صفاء الجابري (حزب الدعوة)، جعفر الموزاني (التيار الصدري)، معتمد الموسوي (حزب الدعوة)، سعد العبدلي (المجلس الأعلى). من جهة أخرى، أفاد مكتب الحكيم في بيان بأنه «استقبل كوبيش، وبحث معه في العملية السياسية ومرحلة ما بعد الانتصار على داعش الإرهابي والحلول المرجوة من الكتل السياسية لإخراج العراق من أزماته واستثمار المنجز العسكري في تحقيق انتصار سياسي واقتصادي واجتماعي». وأعلن «رفضه أي تأجيل للانتخابات النيابية كونها أهم الممارسات الديموقراطية في العراق».