أكد الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس غازي الأحمدي، أن لجان التحكيم الفنية واللجان الفنية المتخصصة في الهيئة قامت خلال السنوات الأربع الماضية بدرس وإنجاز التقارير الفنية لأكثر من 65 خلافاً وشكوى. وأوضح خلال توقيع الهيئة، أمس، مذكرة تعاون مع شركة «إي بي في روك» لدعم مركز التحكيم الهندسي، أن هيئة المهندسين حظيت بثقة الجهات القضائية كافة، وفي مقدمها ديوان المظالم والمحاكم الشرعية الكبرى بالمدن الرئيسية، مبيناً أن بعض الجهات الحكومية وكذلك المكاتب الهندسية أرسلت العديد من الشكاوى والقضايا إلى الهيئة، طالبة المشورة الفنية في حلها. وأضاف الأحمدي أن الهيئة السعودية للمهندسين حرصت على تقديم خدماتها الفنية لحل المنازعات والقضايا للجهات المختلفة من أطراف العلاقة التعاقدية (المالك والاستشاري والمقاول)، إذ قامت منذ نشأتها بالإعلان عن استعدادها الكامل لتشكيل لجان التحكيم الفنية واللجان الفنية المتخصصة لحل جميع أنواع القضايا والمشكلات الفنية التي تعترض زملاء المهنة أثناء تنفيذ العقود المختلفة. ووقع الاتفاق عن الهيئة السعودية للمهندسين رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالله بقشان، ومن الشركة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس سعدون السعدون، وتهدف المذكرة إلى توثيق التعاون بين الهيئة ومجموعة العمودي في مجال دعم مركز التحكيم الهندسي. وأضاف بقشان أن الغرض من مذكرة التفاهم المشاركة في دعم مركز التحكيم الهندسي. مؤكداً أنه يهدف إلى المساهمة في إعداد الكوادر الهندسية التحكيمية الوطنية والمؤهلة علمياً وعملياً، تناغماً مع الأنظمة والقواعد الدولية المحددة للمحكمين والتحكيم الهندسي خصوصاً. يذكر أن الهيئة السعودية للمهندسين هيئة مهنية ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية صادر نظامها بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم م/36 وتاريخ 26/9/1423ه. ومن أهداف ومهام الهيئة تقديم المشورة الفنية في مجال اختصاصها وفقاً للضوابط التي يقرها مجلس الإدارة، ومنها حل القضايا الفنية والهندسية بين أطراف العلاقة التعاقدية عن طريق التحكيم الهندسي.