«لازوردي» المسوّق الحصري لقطاع الذهب والمجوهرات في 3 مطارات سعودية

وقعت شركة لازوردي، أكبر مصنّع وموزع وتاجر تجزئة للذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط، اتفاق تشغيل حصري مع الشركة السعودية الفرنسية لإدارة وتشغيل الأسواق الحرة Lagardère العالمية، يمنح «لازوردي» حصرية بيع وتسويق قطاع الذهب والمجوهرات في الأسواق الحرة بالمحطات الدولية، وذلك في أهم ثلاثة مطارات سعودية، وهي: مطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ويعد البوابة الرئيسة لملايين الحجاج والمعتمرين، ومطار الملك فهد في الدمام شرق السعودية.
وأبرم العقد في مقر شركة لازوردي في الرياض، ووقعه عن الشركة السعودية الفرنسية الرئيس التنفيذي للشركة في السعودية ديفيد باسيه، وعن «لازوردي» الرئيس التنفيذي للشركة سليم شدياق.
وينص الاتفاق على أن تصبح «لازوردي» المورد الحصري للمجوهرات والذهب في الصالة الدولية في الرياض وجدة والدمام، ما من شأنه توفير مصادر دخل جديدة للشركة وتنويع إيراداتها، من خلال توسيع عمليات البيع بالتجزئة واستهداف شريحة جديدة من العملاء.
وأشار شدياق إلى أن هذا الاتفاق سينعكس بشكل إيجابي على مبيعات الشركة ككل، وقال: «نفتخر بالعمل مع شركة لاغاردير العالمية، ومن المتوقع أن تبدأ لازوردي عمليات البيع في المطارات مع نهاية 2017، وأن يسهم الاتفاق في رفع مبيعات الشركة بنسبة 10 في المئة من إجمالي مبيعات الشركة». من جانبه، علق ديفيد باسيه قائلاً: «وفي الوقت الذي نواصل فيه تعزيز أعمالنا في قطاع التجزئة في الشرق الأوسط، يسرنا أن نكون شركاء مع أكبر شركة في المملكة في قطاع المجوهرات وهي لازوردي، إذ إن سمعتها كشركة رائدة في مجال تصنيع وتجارة الذهب والمجوهرات بأسلوب التجزئة تجعلها مثالية لأعمالنا التجارية المتوسعة».
وتتنامى أعداد المسافرين عبر المطارات السعودية، وأعلنت السعودية في نيسان (أبريل) 2016 عن رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتنويع مصادر الدخل، عبر مجموعة ركائز منها: رفع أعداد الحجاج والمعتمرين، وتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية، واستغلال موقعها الجغرافي في زيادة تدفق التجارة العالمية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وتعظيم مكاسبها الاقتصادية من ذلك.
وأكد شدياق أن رؤية 2030 ستعزز مكانة المملكة الاقتصادية عالمياً، كما سيخلق التحول فرصاً تجارية مع تزايد استغلال المملكة لموقعها الجغرافي وعملها على تنويع مصادر دخلها، ودعمها لزيادة أعداد المسافرين عبر مطاراتها، مؤكداً أن هذا سيعزز أهمية المطارات السعودية وهو ما سيوفر فرصاً عظيمة لنا.