يلتقي المنتخب الجزائري المحلي غداً (الثلثاء) شقيقه التونسي لحساب نصف نهائي أمم أفريقيا للاعبين المحليين المقامة بالسودان، في «دربي» مغاربي بحت، سيوصل فريقاً عربياً واحداً على الأقل لنهائي النسخة الثانية من البطولة. علماً أن المنتخب السوداني الشقيق سينشط بدوره نصف النهائي الأخير أمام المنتخب الأنغولي. وكانت الجزائر أطاحت بجنوب أفريقيا المرشح الأول للتتويج بلقب الدورة في الدور ربع النهائي بهدفين نظيفين، فيما تغلبت تونس على جمهورية الكونغو بهدف من دون رد. وكان المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة توقع بلوغ المنتخب التونسي لقبل النهائي، لكنه شدّد على أنه كان يتمنى مقابلة المنتخب الكونغولي للثأر، بحسب قوله لناديي وفاق سطيف وشبيبة القبائل. وكان الناديان الجزائريان خرجا قبل أشهر قليلة على يد فريق تي بي مازيمبي الكونغولي بدور المجموعات، وقبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا على التوالي قبل تتويجه لاحقاً باللقب الأفريقي. وقال المدافع عادل معيزة صاحب الهدف الأول بمرمى جنوب أفريقيا: «إن المنتخب الجزائري حقق الهدف المسطر من إتحاد الكرة، وعلى اللاعبين أن يحققوا هدفهم وهو بلوغ النهائي على الأقل». فيما أكد الحارس محمد الأمين زماموش أن هدف رفاقه بالمنتخب يبقى بلوغ النهائي على الأقل. وقالت مصادر مطلعة إن إتحاد الكرة الجزائري رصد مبلغ (12 ألف يورو) كمكافأة لكل لاعب نظير تتويجهم باللقب الأفريقي في أول مشاركة للجزائر بالمسابقة الأفريقية. وبهذا يكون اللاعبون قد ضمنوا فعلاً مبلغ (6 ألاف يورو) بعد بلوغهم الدور قبل النهائي. على صعيد آخر قالت صحيفة «كومبيتسيون» الناطقة بالفرنسية (المنافسة) إن إدارة نادي شبيبة القبائل، خامس الترتيب تعتزم رفع قضية جديدة ضد رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة ليبلغ عدد القضايا المرفوعة من النادي ضده أربع قضايا. وقالت الصحيفة إن القضية الجديدة تتعلق بتهمة القذف، مشيرةً إلى أن إدارة النادي القبائلي تعتزم عقد مؤتمر صحافي لشرح طبيعة جميع القضايا التي أودعتها ضد روراوة بمحكمة تيزي وزو.