وصل جثمان الصحافية الفرنسية كاميل لوباج (26 عاما) التي قتلت اثناء قيامها بتغطية ميدانية مع ميليشيات محلية مسيحية، اليوم الاربعاء الى بانغي حيث يجري التحقيق لمعرفة ملابسات مقتل الصحافية بدقة. وقال رومان فيوم المستشار الاول في السفارة الفرنسية ببانغي "لقد استقبلنا جثمان الانسة لوباج في معسكر مبوكو، وأضاف "نحن على اتصال مع الاسرة وشركة التامين ونبذل اقصى جهدنا لاعادة الجثمان بأسرع ما يمكن" الى فرنسا. وفتح عميد القوات الفرنسية والافريقية في افريقيا الوسطى تحقيقا ويجري استجواب عناصر ميليشيا انتي بلاكا (المسيحية) الذين كانوا في السيارة التي عثر فيها على الجثة. وفتحت نيابة باريس تحقيقا في مقتل المصورة الصحافية، بحسب ما افاد مصدر قضائي. وافادت مصادر متطابقة ان الصحافية قتلت في كمين بمنطقة بوار قرب الكاميرون وتشاد. وقال مصدر عسكري فرنسي طلب عدم كشف هويته مساء الثلاثاء ان "الامر يعود الى يومين. كانت كاميل لوباج برفقة اثنين من عناصر (الميليشيا المسيحية) انتي بالاكا لاجراء ريبورتاج حين وقعوا في كمين نصبه بالتأكيد مسلحون ينتشرون في المنطقة. وتعرضت لاطلاق نار وقام عناصر انتي بالاكا بسحب جثتها وجثث رفاقهم".