يوقع غداً الوزير السعودي هشام اليماني رئيس اللجنة العليا للطاقة البديلة، ووزير الصناعة الفرنسي إريك بيسون المسؤول عن قطاع الطاقة، اتفاق - إطار أولي بين السعودية وفرنسا، حول التعاون في مجال الطاقة النووية. وهو اتفاق يناقشه الطرفان منذ نحو سنتين، وينص على التزام الحكومتين التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، ويضع الأسس القانونية لأي تعاون مستقبلي بين البلدين في هذا المجال، ويحدد ايضاً لائحة قطاعات التعاون في هذا المجال. وأفادت مصادر فرنسية مطلعة في تصريح الى «الحياة» بأن اتفاق - الإطار مهم جداً لفرنسا ويتماشى مع خطة الرئيس ساركوزي في مساعدة الدول التي تريد تطوير الطاقة النووية المدنية. وكانت السعودية وقّعت مع الولاياتالمتحدة رسالة نوايا في مجال الطاقة النووية المدنية عام 2009، إلا ان اتفاق الإطار الذي سيوقع هو الأول من نوعه بين السعودية والحكومة الفرنسية. وأشارت المصادر الى ان هناك ايضاً رسالة نوايا في مجال التعاون النووي وقّعت منذ بضعة أشهر بين «اريفا» الفرنسية النووية، و «مجموعة بن لادن» التي تريد تنويع نشاطاتها والدخول في تطوير الطاقة النووية السلمية.