ساعدت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية أسهم أوروبا على الارتفاع أمس، في حين هيمنت خسائر ثقيلة لسهم «ديكسونز كارفون» بعد إصدار تحذير في شأن الأرباح على التعاملات المبكرة. وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المئة، وهي المكاسب ذاتها تقريباً التي حققها مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو. وهوت أسهم «ديكسونز كارفون» 29 في المئة، بعدما خفضت شركة بيع الهاتف المحمول بالتجزئة توقعاتها لأرباح السنة، بسبب احتدام الأوضاع في سوق الهاتف الخليوي مع احتفاظ الزبائن بأجهزتهم لفترة أطول. وكان هذا السهم الأسوأ أداءً في قطاع التجزئة الأوروبية هذه السنة، حتى قبل تراجع اليوم الذي محا ثلث قيمته السوقية. وأكد المحللون أن موسم النتائج الفصلية، شهد قيام المستثمرين بمعاقبة الشركات التي لم تحقق توقعات الأرباح على نحو أشد من المعتاد. في المقابل، قفز سهم «سي آر اتش»، ثالث أكبر مورد للمواد في العالم، 4.3 في المئة بعدما باعت الشركة نشاط التوزيع الأميركي التابع لها إلى «بيكون روفينغ سابلاي». في اليابان، تراجع المؤشر «نيكاي» للأسهم إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، تحت وطأة خسائر السوق الأميركية وارتفاع الين والأداء الضعيف لقطاع صناعة الصلب، بعد تقارير بأن أكبر منتج في البلاد يخفض الأسعار.وأغلق المؤشر منخفضاً 0.4 في المئة عند 19353.77 نقطة، على رغم مكاسب الأسواق الآسيوية الأخرى. وهبط المؤشر إلى 19351.92 نقطة خلال التعاملات مسجلاً أدنى مستوياته منذ الثاني من أيار (مايو). وفقد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة ليسجل 1592.20 نقطة. ونزل سهم «نيبون ستيل أند سوميتومو ميتال» أكبر منتج صلب ياباني، 2.5 في المئة بعد تقارير، تفيد بأن الشركة «اتفقت على خفض الأسعار مع «تويوتا» نظراً إلى انخفاض تكاليف مواد صناعة الصلب مثل فحم الكوك». وأنهت الأسهم الأميركية تعاملات أول من أمس، على انخفاض بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغلاق الحكومة، إذا لم تتوافر الأموال اللازمة لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وانخفض المؤشر «داو جونز» الصناعي 87.80 نقطة، أو 0.4 في المئة ليغلق عند 21812.09 نقطة. وتراجع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 8.47 نقطة، أو 0.35 في المئة إلى 2444.04 نقطة. ونزل المؤشر «ناسداك» المجمع 19.07 نقطة، أو 0.3 في المئة لينهي اليوم عند 6278.41 نقطة.