قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح إن الاتفاقات الموقعة بين السعودية والصين للمشاريع المشتركة تفوق قيمتها 225 بليون ريال (60 بليون دولار)، معلناً عن تأسيس شركة مشتركة بين الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، وشركة أرامكو، وشركة صينية تمثل مقاطعتين في الصين، في منطقة جازان. وأوضح الفالح، في تصريحات صحافية على هامش لقاء اللجنة السعودية - الصينية رفيعة المستوى أمس، أن الاتفاقات الموقعة بين البلدين غالبها في السعودية، جزء منها يتعلق بمبادرة الحزام، وجزء للصناعات وتقنية المعلومات، وُقعت أثناء زيارة خادم الحرمين الملك سلمان وبعضها سيوقع اليوم. (للمزيد) وبين أن جزءاً من المشاريع سيكون في البنى التحتية وقطاع المعلومات، بهدف أن تكون السعودية محطة رئيسة في مبادرة الحزام، وهذه المبادرة تلتقي مع رؤية 2030، الرامية إلى أن تكون السعودية رابطاً للقارات ومحطة لوجستية صناعية كبرى. ولفت إلى أن الصين بحاجة إلى منصة تصل إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأميركا، يمثلها الموقع الجغرافي للسعودية وتفعيل هذا الموقع كان بارزاً في رؤية 2030، والبيئة جاهزة لتفعيل المحور، والسعودية تعد أكبر اقتصاد بالمنطقة». وأضاف: «السعودية تطمح إلى أن تكون المستثمر الأكبر في قطاع تكرير البتروكيماويات في السوق الصينية، وسيكون هناك تقدم في هذه المجال».