أنهت وزارة التربية والتعليم أمس فترة التعديل والتصحيح لسنة التقديم للمعلمات والمعلمين الراغبين في الانضمام لحركة النقل الخارجية، التي سيعلن عنها في شهر جمادى الأولى المقبل. وأوضحت مصادر في وزارة التربية والتعليم أنه في حال لم يتم التعديل اليوم، فعلى المعلمات والمعلمين سرعة مراجعة إدارة التعليم التابعين لها للتأكد من وضعهم، وأن المنسحبين من الحركة لن يفقدوا سنة التقديم لمدة عام فقط، مشيرة إلى أن الوزارة لن تقبل طلبات الانسحاب عن النقل بعد انتهاء الفترة المحددة، وأنها أغلقت برنامج لم الشمل الذي يخدم المعلمة والمعلم المرتبطين بعقد الزواج. وأضافت أن الوزارة ستعلن حركة النقل الخارجي لهذا العام في شهر جمادى الأولى، وأنه في حال وجود ملاحظة على نتيجة النقل يمكن للمعلم رفع تظلمه لإدارة التربية والتعليم خطياً خلال 30 يوماً من صدور الحركة، فيما يتحمل المعلم نتيجة تأخره عن الموعد، لافتةً إلى أنه في حال رأت الإدارة وجاهة تظلمه، ترفع طلبه للإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة لدراسته ومعالجته وفق الأنظمة والضوابط. وذكرت أن الوزارة لن تسمح للمعلمة أو المعلم بتقديم أي من طلبات التسرب المؤقت أو الدائم مثل التقاعد أو الإيفاد أو الإعارة وغيرها بعد رفع طلب النقل، أو صدور قرار النقل في الحركة الخارجية إلا بعد مباشرتهم في أماكنهم الموجهين إليها في الحركة، وموافقة الإدارة المنقول إليها من دون بديل. من جهة أخرى، تنظم الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الجوف ممثلةً في إدارة الإشراف التربوي، بدءاً من اليوم (السبت) لقاءً للمشرفين والمشرفات ومديري ومديرات المدارس مع رؤساء فرق تأليف المناهج المطورة. وأوضح مدير إدارة الإشراف التربوي يوسف بن عبدالعزيز المظهور أن اللقاء يمتد إلى نهاية الأسبوع المقبل، ويتضمن لقاءات وورش عمل لدراسة وتقويم واقع منتجات المشروع الشامل للمناهج، لافتاً إلى أن اللقاء الذي وزعت فعالياته على عدد من المقار سيتضمن أيضاً معرضاً للوسائل التعليمية. يذكر أن مشروع «المناهج المطورة» يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف، أهمها تضمين المناهج التوجهات الإيجابية الحديثة في بناء المناهج مثل مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتواصل الجيد مع وسائل المعرفة، إضافة إلى ربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية والتقنية المعاصرة من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.