أرسل وزير الخارجية اللبناني علي الشامي رسالة جوابية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب منه بموجبها دعوة قوات «يونيفيل»، بالاستناد إلى الخرائط التي كانت وزارة الخارجية أودعتها الأمانة العامة للأمم المتحدة، الى تحديد خط بحري مماثل للخط الأزرق البري يتطابق مع الحدود البحرية الجنوبية والجنوبية الغربية للمياه الإقليمية اللبنانية وللمنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة الى لبنان. وكان الشامي التقى امس السفير الايطالي لدى لبنان جوزيبي مورابيتو، الذي اوضح ان البحث تركز على «مسار عملية السلام الاسرائيلي - الفلسطيني والاوضاع الداخلية في لبنان، لا سيما موضوع الحكومة». وأعلن انه «اثار موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان»، مؤكداً «حق لبنان في الاستفادة من الموارد النفطية المائية لكن مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي»، لكنه لفت الى ان «موضوع الترسيم يستوجب قيام مفاوضات بين الدول المعنية به، إلا ان ذلك متعذر في حالة لبنان مع اسرائيل». وعما اذا كان يؤيد طلب لبنان من «يونيفيل» المساعدة في هذا الاطار، اعتبر ان الاممالمتحدة «تستطيع ان تلعب دوراً مهماً، الا ان ذلك لا يدخل في ولاية «يونيفيل» الحالية».