قالت تقارير اعلامية فرنسية أمس (الأحد) إن السيارة التي دهست مارة في بلدة كامبريلس الإسبانية وأودت بحياة امرأة، رُصدت تتجاوز حدود السرعة القانونية في باريس قبل الواقعة بحوالى أسبوع. وذكرت صحيفة «لو باريزيان» من دون توضيح المصدر إن السيارة جرى تصويرها وهي تتجاوز السرعة المسموح بها في منطقة بباريس قبل الحادث بأسبوع. وأوضحت ان المحققين الفرنسيين لم يتوصلوا حتى الآن إلى أي ارتباط مباشر بين خلية إسبانيا وفرنسا وإن السيارة من طراز «اودي» «ربما انتقلت فقط عبر البلدين». ورفض مكتب الادعاء الفرنسي التعليق على تقرير الصحيفة. ولفتت وسائل إعلام اسبانية إلى ان سيارة «الأودي» تخص أحد الأشخاص الذين ألقي القبض عليه بعد هجوم برشلونة ويدعى محمد علاء. وقتل أحد أشقاء علاء في كامبريلس وما زال شقيقهم الثالث المشتبه به مفقوداً. وتبحث الشرطة الإسبانية عن مشتبه به تعتقد أنه سائق السيارة الفان ولم تستبعد أمس أن يكون انتقل إلى فرنسا عبر الحدود. ووقع حادث كامبريلس بعد ساعات من قيام سائق سيارة فان مسرعة بدهس حشد من السائحين والسكان المحليين في شارع لاس رامبلاس بمدينة برشلونة الإسبانية الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً. وقتلت شرطة كامبريلس خمسة رجال بالرصاص كانوا يرتدون أحزمة ناسفة زائفة، بعدما دهسوا بالسيارة «الأودي» مجموعة من الناس. وكان الخمسة خرجوا من السيارة بعد انقلابها وأخذوا يطعنون المارة. وبعدما أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مسؤوليته عن هجوم لاس رامبلاس، أفادت وكالة «أعماق» التابعة له بأن مسلحي التنظيم «دهسوا صليبيين بشاحنة في بلدة كامبريلس الساحلية»، مضيفة أن «جنود الخلافة نفذوا هجومَي لاس رامبلاس وكامبريلس اللذين أدّيا إلى مقتل أو جرح أكثر من 120 من رعايا دول التحالف الصليبي واليهود».