انطلقت مبادرة حوارات الالهام النسوية الرائدة، والتي تعتبر الاولى من نوعها في المملكة، كونها تؤسس لمنصة تفاعلية حيوية تجمع أجيالاً عدة من فتيات وسيدات المجتمع السعودي بطاقاته الإبداعية النسوية ممن تخطين تحديات اجتماعية واقتصادية وتعليمية خلال رحلة تحقيق ذاتهن وايمانهن بقضايا ترتبط بمواضيع شخصية فردية أومجتمعية تنموية. واستضافت اولى جلسات حوارات الالهام تحت عنوان «نجاحكم إلهامنا» التي تتبناها شركة بن زقر يونيليفر «ليبتون» وضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي توليها الشركة اهتماماً كبيراً، الدكتورة عائشة نتو عضو الغرفة التجارية بجدة والاعلامية سمر فطاني والكابتن لينا المعينا مؤسسة اول فريق رياضي نسائي في المملكة، حيث استعرضن تجاربهن الحياتية والعوائق والعقبات التي واجهنها في بداية مسيرتهن الحياتية والعملية، وقدمن العديد من النصائح والتوجيهات للحضور من الفتيات والسيدات، كما شكرن شركة ليبتون على هذه المبادرة الحقيقية الرائدة والتي تعد الاولى من نوعها والموجهة بشكل خاص للفتيات والسيدات في المجتمع. وصرح مدير عام الأغذية والمشروبات في يونيليفر السعودية توفيق الاخرس: «نحن في «ليبتون» نشارك السيدات والفتيات من اجيال مختلفة الفرصة لتحقيق النجاح في مختلف نواحي الحياة من خلال اطلاعنا على تجارب ضيفاتنا وعطائهن لخدمة وطنهن ومجتمعهن، ولن تألو ليبتون جهداً في الاستمرار بتقديم كل اشكال الدعم وضمن استراتيجية طويلة الامد تمتد نحو كل مدن المملكة. واختتم بقوله ان حوارات الالهام من ليبتون منصة حقيقية للمرأة لتحقق الانجاز تلو الآخر ولترتقي الامة، وأننا نؤمن في يونيليفر «ليبتون» أن الخطى الصغيرة الثابتة قادرة على إحداث التأثير الكبير». ووجهت الدكتورة عائشة نتو خلال حديثها نصيحة للمرأة السعودية بالتسلح بسلاح المعرفة الذي كان وما زال من أهم حاجات المرأة فهي تحتاج إلى المعرفة دائماً لتدعيم مسيرتها وتعزيز ذلك بشكل أكبر الأمر الذي يساعدها في تحقيق النجاح. واعتبرت الاعلامية سمر فطاني ظهور سيدات متعلمات ذوات كفاءات كغيرهن من سيدات العالم من أهم التحديات التي واجهت المرأة السعودية حيث كانت نقطة البداية في دخول المرأة السعودية للمجتمع الدولي والاعتراف بوجودها بين الدول الإسلامية وبين سيدات العالم. حيث ان مشاركة المرأة في الإعلام فتحت المجال للنظر في عدد من القضايا والوقوف إلى جانب المتضررات من النساء في المجتمع وتسليط الضوء على انجازات المرأة السعودية. وتكمل الفطاني إن المرأة في الإعلام واجهت كل التحديات بروح التفاؤل والحماسة، وهذا هو سر نجاحنا كإعلاميات فلم تحبطنا الصعوبات لحث المسؤولين بضرورة القرار السياسي لتصحيح وضع المرأة وتهيئة الفرص أمامها في شتى المجالات أو تأمين أقسام نسائية في جميع الدوائر الحكومية لضمان خدمة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع. وذكرت فطاني أن هناك محاولات عدة لإحياء الصالونات الأدبية في المملكة، وتظل هذه المحاولات محدودة وتواجه تحديات عدة في مجتمعنا على رغم أن أهدافها أدبية واجتماعية وليست سياسية، وأن الدور المأمول من الصالونات الأدبية النسائية هو نشر الوعي والثقافة وتطوير الفكر المتنور وتبادل الآراء بين النساء من اجل تنمية المجتمع وبناء مستقبل مزدهر لأبنائنا وبناتنا. وأشادت فطاني بمبادرة حوارات ليبتون للإلهام حيث انها أسست منصة للسيدات والفتيات في المجتمع السعودي للحوار وتبادل مختلف الآراء الثقافية والمجتمعية والاقتصادية. وقالت لينا المعينا، مؤسسة أول فريق رياضي نسائي في المملكة (جدة يونايتد) إن من يعارضون رياضة المرأة في السعودية يستندون إلى العادات والتقاليد وإلى سوء فهمهم للدين الإسلامي، إذ إن تجربتنا كانت أكبر مثال لعطاء المرأة السعودية ومقدرتها للتميز في عدد من المجالات وتخطي جميع الصعوبات والتي تمثلت في تأسيس شركة رياضية تدعم الرياضة في المملكة، وتأسيس فريق رياضي نسائي والذي بدأنا فيه منذ عام 2003، ووجه بعدد من الانتقادات منها أنها أعمال شيطانية وبأن نظرتنا ترسخ العادات والتقاليد الغربية وأننا انحرفنا عن عاداتنا واخلاقنا حتى إنهم اتهمونا في ديننا.