1- لا خطر من أضراس العقل المنطمرة تحت اللثة { صح { خطأ 2- مستوى السكر الطبيعي يراوح بين 70 و140 ملغ في الديسيليتر { صح { خطأ 3- العلاج الجيني أمل واعد للشفاء من الأمراض المستعصية { صح { خطأ 4- يحق للمصابين بإرتفاع الكوليسترول أن يأكلوا البيض { صح { خطأ 5- الولادة القيصرية المبرمجة قد تشكل خطراً على الجنين { صح { خطأ 6- العسل مضاد للميكروبات { صح { خطأ 1- خطأ. يمكن لأضراس العقل المنطمرة تحت اللثة أن تسبب عدداً من الاضطرابات من بينها الألم والإنزعاج عند فتح الفم، والتسوس، والتهاب اللثة. إن المنطقة التي ينطمر فيها ضرس العقل يمكن ان تصبح بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات فتؤدي الى حصول التهاب في الأنسجة المحيطة به، فيعاني المريض من الألم وعدم القدرة على فتح الفم والرائحة الكريهة في الفم وتبدل في المذاق. وفي الحالات المتقدمة قد يتطور الإلتهاب إلى قنبلة تنفجر مسببة اندلاع بؤر التهابية أخرى في أمكنة مجاورة أو بعيدة. 2- صح. القيمة الطبيعية لمستوى السكر في الدم بعد ساعتين من التهام الوجبة هي من 70 الى 140 ملغ في الديسليتر من الدم، وتقاس هذه القيمة بعيد تناول الطعام بساعتين بالضبط بغية معرفة وجود الداء السكري أو لا، فعند الأشخاص الأصحاء يتم تحرير هرمون الأنسولين من غدة البانكرياس مباشرة بعد تناول الطعام رداً على ارتفاع السكر في المجرى الدموي، وهذا الأمر يساهم في عودة السكر الى المستوى العادي المتعارف عليه في غضون ساعتين من الوجبة، أما لدى المرضى المصابين بالسكري فلا يحصل هذا الشيء إذ يبقى مستوى السكر في الدم مرتفعاً بعد ساعتين من الوجبة، وفي هذه الحال يتم اجراء اختبار تحمل الغلوكوز لتأكيد التشخيص. 3- صح. العلاج الجيني يقوم على إدخال جينات سليمة الى الجسم من اجل إصلاح الجينات المعطلة وإيصال الجينات السليمة كي تحل محل الجينات المعطوبة، ويستعين العلماء بنواقل فيروسية وغير فيروسية لتحقيق هذا الغرض. ان العلاج الجيني هو علاج مستقبلي واعد، ولكن هناك تحديات كبرى تحتاج إلى حلول، منها ما يتعلق بكيفية ايصال الكمية الكافية من الجينات الى اهدافها المحددة من الجسم، وكيفية السيطرة عليها، وكيفية ابقائها نشطة المدة المطلوبة كي تعطي مفعولها، ولعل التحدي الأكبر هو خشية العلماء من انتقال الجينات المعدلة وراثياً الى الأجيال المقبلة، وهذا ما قد تترتب عنه آثار جانبية غير متوقعة على أطفال المستقبل، عدا عن الهاجس الأكبر وهو ان تقوم الفيروسات الناقلة التي جرت هندستها وراثياً بتعطيل وظائف الخلايا المستهدفة. 4- صح. نعم، يستطيع المصابون بارتفاع الكوليسترول في الدم ان يأكلوا البيض، صحيح أن صفار البيض غني بالكوليسترول، ولكن ليس له سوى تأثير ضئيل على مستوى الكوليسترول في الدم، وعلى هذا الصعيد كشفت دراسة حديثة أن أكل 6 بيضات في الأسبوع لا يرفع الكوليسترول في الدم ولا يزيد من خطر وقوع الأمراض القلبية الوعائية. ان أكثر ما يرفع مستوى الكوليسترول في الدم هو الدهون المشبعة التي يستطيع الكبد ان يصنع منها الكوليسترول في يسر وسهولة. وكما هو معروف فإن اللحوم الحيوانية والأجبان الدسمة هي من أهم مصادر الدهون المشبعة. 5- صح. الولادة القيصرية المبرمجة، التي يتم تحديد موعدها في وقت ما من الحمل بناء على اتفاق بين الأم والأب من جهة والطبيب المولد من جهة أخرى، قد لا تخلو من الأخطار على الجنين، الأطفال الذين يولدون بهذا النوع من القيصرية غالباً ما يحتاجون الى وضعهم في حاضنات أو يحوّلون الى عيادات الأعصاب، كما أنهم في سن الطفولة المبكرة كثيراً ما يصابون بأمراض الحساسية ويتعرضون الى أخطار تتعلق بالجهاز التنفسي أكثر من نظرائهم في الولادة الطبيعية. 6- صح. العسل الذي يحفظ في أوانٍ جيدة لا يفسد مهما طال الزمن عليه، أنه يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للميكروبات التي تقف وراء التعفن والفساد. ومن الأفضل خزن العسل في أوعية زجاجية أو خزفية أو خشبية. وليس بلاستيكية، لأنه يحتوي على أنزيمات يمكنها أن تفعل فعلها في البلاستيك فتهرب منه جزيئات ضارة بالجسم.