قالت الحكومة السودانية، أمس، إنها ستستعين بالصين وروسيا في معركة ديبلوماسية مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الذي سيقدم تقريراً إلى مجلس الأمن الجمعة المقبل حول قرار المحكمة توقيف الرئيس عمر البشير. وأجرى المبعوث الصيني إلى السودان ليو جين محادثات مع البشير ومساعديه. وكشف مسؤول رئاسي أن المبعوث نقل إلى القيادة السودانية ارتياح بلاده للطريقة التي أدارت بها الخرطوم معركتها مع المحكمة الجنائية. أما مساعد الرئيس نافع علي نافع فقال إن الدول التي تقف وراء المحكمة دخلت في مأزق وتبحث عن تجاوزه. من جهة أجرى، أجرى رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أمس تغييرات في قيادات «الجيش الشعبي لتحرير السودان» الذي يسيطر على جنوب البلاد شملت تعيين جيمس هوث رئيساً لهيئة أركان الجيش وترقيته الى رتبة فريق وترقية سلفا ماطوك الى رتبة فريق واحالته على التقاعد وتعيينه مستشاراً له، وترقية نائبه في قيادة الجيش فاولينو ماتيب الى رتبة فريق أول، وترقية بيور اجانق اسود الى رتبة فريق واحالته على التقاعد، وترقية أوياي دينق الى فريق أول واحالته على التقاعد وتعيينه وزيراً للتعاون الاقليمي. وكان سلفاكير أجرى أول من أمس تعديلاً وزارياً في حكومة اقليمالجنوب شملت ثماني وزارات ابرزها وزارة المال.