أكد صانع الألعاب الدولي ولاعب الفريق الشبابي عبده عطيف أن الإصابة التي تعرض لها في لقاء النصر الأخير هي تمزق بالرباط الصليبي، مشيراً إلى أن الأشعة التي أجراها على موضع الإصابة بعد مواجهة النصر لم تظهر هذا التمزق، مؤكداً نجاح الجراحة التي خضع لها على يد البروفيسور سالم الزهراني، وقال: «في البداية أنا مؤمن بالله، والإصابة التي تعرضت لها قضاء وقدر، وأتمنى من الكل الدعاء لي بالشفاء، وخرجت أمام النصر متأثراً ببعض الآلام التي أجبرتني على طلب التغيير من المدير الفني الأرجنتيني انزو هيكتور، لأعطي الفرصة للاعب جاهز، وأجريت أشعة على موضع إصابتي التي لم توضح التمزق في الرباط الصليبي، وبعد ذلك انتقلت لإجراء بعض الفحوص من خلال المنظار، التي أكدت إصابة الرباط الصليبي بتمزق وحاجتي إلى جراحة، واستخرت الله قبل إجرائها وقررت أن أجريها فتكللت بالنجاح، ولله الحمد». وعن أسباب كثرة الإصابات التي يتعرض لها باستمرار، قال عطيف: «كما ذكرت الإصابة التي تعرضت لها قضاء الله وقدره، وبعد إصابتي السابقة بقطع بالرباط الصليبي خضعت لبرنامج علاجي وتأهيلي امتد لفترة طويلة، وعدت إلى الفريق وأجريت تدريبات لياقية وكانت تسير الأمور بشكل جيد، وشاركت مع الفريق الشبابي والمنتخب السعودي وكنت في أحسن جاهزية طبية ولياقية، والكل يعرف أن الإصابات تحدث إما بسبب احتكاكات في المباريات داخل المستطيل الأخضر، ومن الممكن أن يكون سببها الحسد أو السحر». وعن فترة العلاج التي سيخضع لها، قال الدولي عبده عطيف: «سأخرج من المستشفى بعد يوم أو يومين، وسأخضع لعلاج مكثف يتراوح بين 5 و 6 أشهر تقريباً، سأدخل بعدها في برنامج لياقي لاستعيد لياقتي، وأتمنى أن أعود كما كنت وأفضل». وتمنى عطيف التوفيق لفريقه في الجولات المقبلة، بعد أن فقد الفريق فرصة المنافسة على لقب كأس ولي العهد، وقال: «أتمنى لفريق الشباب التوفيق في الجولات المقبلة من الدوري، ولا سيما انه سيواجه مرحلة حسم صعبة، بدءاً من مواجهة الهلال الاثنين المقبل، التي نتطلع إلى أن يحقق من خلالها الليث الانتصار، لكي يعود للمنافسة من جديد على لقب بطولة الدوري، وأتمنى أن يحقق زملائي الفوز الذي سيكون لمصلحة جميع فرق المسابقة، كون الهلال يتجاوز الجميع بعدد كبير من النقاط».