يبدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم زيارة للكويت على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، للبحث في العلاقات الاقتصادية وملف الديون الكويتية، فيما يستعد رئيس البرلمان اسامة النجيفي لجولة على عدد من الدول العربية لحشد الدعم لقمة بغداد المقررة نهاية الشهر المقبل. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي ل «الحياة» ان «رئيس الحكومة سيصل الأربعاء (اليوم) الى الكويت في زيارة رسمية رداً لزيارة رئيس الوزراء الشيخ ناصر الصباح لبغداد». وكان الشيخ ناصر وصل إلى العراق الشهر الماضي في زيارة تاريخية هي الاولى من نوعها منذ عام 1990. وأضاف الموسوي ان «المالكي سيبحث مع المسؤولين الكويتيين في العلاقات الثنائية وحل الملفات العالقة اضافة الى تعزيز الجوانب الاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالح البلدين. وهو سيرأس وفداً كبيراً يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين في المجالات والاختصاصات كافة». وسيبحث المالكي مع نظيره الكويتي في ملف الديون والتعويضات المترتبة على العراق منذ عام 1990 وتحول دون خروج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة. اضافة الى ملفي الحدود والمفقوديين الكويتيين. وقال النائب خالد الأسدي وهو اقرب من المالكي ان الزيارة «ستساهم في شكل كبير في حل المشاكل العالقة بين البلدين». وأوضح أن «هناك ملفات عالقة بين العراق والكويت، خصوصاً ما يتعلق منها بالجانب الامني والاقتصادي». وتابع إن «العراق يسعى إلى حل كل هذه المشاكل وبناء علاقات متطورة تبعده عن التقاطع مع محيطة العربي والاقليمي». وانهى رئيس البرلمان اسامة النجيفي زيارة غير معلنة لسورية وقبلها تركيا، على ان يبدأ خلال الايام المقبلة زيارة عدد من الدول العربية «للبحث في آخر التطورات، وحشد الدعم لقمة بغداد» نهاية آذار (مارس) المقبل.