دشن مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي، حملة التبرع بالدم التي نظمتها إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، بمشاركة منسوبي الأمن العام، «لدعم بنوك الدم والمستشفيات، ومساعدة المرضى ومصابي الحوادث، تزامناً مع شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وخروجه من المستشفى، بعد تلقيه العلاج، ونجاح العملية التي أجريت له». وانطلقت الحملة من المبنى الرئيس لمديرية الشرطة، بمشاركة الثبيتي، الذي تقدم المتبرعين. كما شملت الحملة مواقع أخرى في عدد من الإدارات التابعة لأفرع الأمن العام في المنطقة، مثل: المرور، ودوريات الأمن، وأمن الطرق، وشرط المدن والمحافظات كافة: الدمام، والأحساء، والخبر، والقطيف، والجبيل، وحفر الباطن، وغيرها. واعتبر الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، هذه الحملة «الأكبر من حيث أعداد المشاركين والمواقع المخصصة لها»، مبيناً أنه تمت «الاستعانة بعدد من المختصين وفريق طبي متخصص، إضافة إلى التجهيزات الطبية، من بنك الدمام التابع للمديرية العامة للشؤون الصحية في الشرقية، وعدد من المستشفيات. وشهدت الحملة مشاركة أعداد كبيرة من المتبرعين بالدم، من الضباط والأفراد والموظفين من منسوبي مديرية الشرطة، وإدارات وفروع الأمن العام في المنطقة، وشرط المنطقة كافة، وبعضهم يحملون فصائل نادرة، تحتاجها المستشفيات بشدة». بدوره، قال مدير شرطة الشرقية: «إن الحملة جاءت إيماناً من رجال الأمن، بأهمية المساهمة بالتبرع في الدم، لحاجة الكثيرين من المرضى ومصابي الحوادث، من المواطنين والمقيمين، لإمدادهم بالدم بفصائله المتعددة، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم». واعتبر المشاركة «غير مستغربة على رجال الأمن، لما لهم من إسهامات كثيرة في هذا المجال، ومجالات أخرى تُعنى في الخدمات الإنسانية، إضافة إلى ما هو موكل إليهم من مهام وظيفية، لحفظ الأمن والتصدي إلى الجريمة، والقبض على مرتكبيها».