صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلافاً مع زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، مبدياً دهشةً لعجزه عن إقناع أعضاء الحزب في المجلس بتمرير قانون جديد للرعاية الصحية يلغي قانون «أوباماكير» الذي أُقرّ خلال عهد سلفه باراك أوباما. وكان ماكونيل اعتبر أن ترامب كانت لديه «توقعات مفرطة في شأن مدى سرعة إنجاز الأمور في العملية الديموقراطية». كما رأى أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ وجوب طيّ ملف «أوباماكير» والانتقال إلى أولويات أخرى. لكن الرئيس الأميركي كتب على موقع «تويتر»: «هل يمكن أن تصدق أن ميتش ماكونيل الذي طالب بإلغاء (أوباماكير) وإبداله طيلة سبع سنوات، لم يستطع أن يفعل ذلك. يجب إلغاء أوباماكير وإبداله!». وأضاف: «قال السيناتور ميتش ماكونيل إن لديّ توقعات مفرطة، لكنني لا أعتقد ذلك». إلى ذلك، رفعت خمس نساء متحولات جنسياً يخدمن في الجيش الأميركي، دعوى قضائية ضد ترامب ووزارة الدفاع، بعد إعلان الرئيس أنه سيمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في القوات المسلحة، ملغياً بذلك سياسة استمرت منذ حقبة أوباما لأكثر من سنة، علماً أن الإعلان لم يكن منسقاً مع الوزارة وفي غياب وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي كان يمضي عطلة. وقالت شانون مينتر، المديرة القانونية ل «المركز الوطني لحقوق المثليات»، المشارك في رفع الدعوى: «يشعر العسكريون المتحوّلون جنسياً بصدمة بسبب هذا التغيير، ويسعون إلى التعامل مع ما يعني ذلك لمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم». ووضع معارض لسياسات ترامب دمية مطاطية ضخمة على شكل دجاجة، يحمل رأسها ملامح الرئيس وشعره الذهبي، أمام البيت الأبيض. وبرّر الأمر بزيادة الوعي بمدى «سوء» ترامب وسياساته «المعادية للاستقرار». في غضون ذلك، أعلن مسؤولون كنديون أن الحكومة كلّفت جنوداً نصب خيم موقتة على الحدود مع الولاياتالمتحدة، لإيواء مئات من طالبي اللجوء الآتين من نيويورك، خشية ترحيلهم من الولاياتالمتحدة بعد تبنّي الرئيس الأميركي سياسات مناهضة للهجرة.